مايكل جاكسون كان من شهود يهوه.. يطلب تحنيطه

زيد بنيامين - إيلاف:تحول الانتباه عالمياً الى مصير جثة مايكل جاكسون حيث لم تظهر حتى اللحظة اي نتيجة رسمية لتشريح جثة ملك البوب، وهو الامر الذي سيأخذ نحو ثمانية اسابيع، لكن عموماً فقد انتهى المحقق العدلي في مدينة لوس انجلوس من الجثة وفحصها رسمياً وهي في مكان مجهول.

وخلال حياته لم يبد مايكل اي مؤشرات تدل على دينه لكنه كان من (شهود يهوه) في بدايته، وهي طائفة مسيحية نشأت قبل قرنين من الزمن، لا تؤمن بالاحتفال بعيد ميلاد المسيح ولا بالثالوث ولا بشفاعة ن القديسين ولا وجود النار، ويمنعون اتباعهم من العمل في الجيش الوطني لان جميع الحكومات الموجودة على الارض هي من الله القادر على كل شيء وان الولاء للوطن يتعارض مع الولاء لله، ويمتنعون عن التبرع بالدم، والمسيح هو الملاك ميخائيل وانه لم يمت على صليب بل على خشبة، فلهذا يمنعون وضع الصليب على كنائسهم ويبتعدون عن الصور والتماثيل.

لكن هناك من يؤكد ان مايكل جاكسون قد تحول الى الاسلام بفضل اخيه (جيرماين جاكسون) الذي تحول الى الاسلام في نهاية الثمانينات، وهم يستشهدون بصورة لمايكل وهو يخرج من مسجد في العاصمة البحرينية المنامة، ولكن معارضي هذا الخط يصفون الخطوة بمحاولة من نجل عاهل البحرين الشيخ عبد الله بن حمد بن عيسى ال خليفة لنيل الشهرة من خلال تسويق الصورة والادعاء بنجاحه في تحويل مايكل جاكسون الى الاسلام، لكن سرعان ما ساءت العلاقة بين الطرفين ووصلت الى القضاء.

والاحتمالات الثلاثة المعروضة للتعامل مع جثة مايكل جاكسون تكون كالاتي، فأن كان مسلماً فأن الاسلام يوصي بدفن الجثة في غضون ما بين 24 و48 ساعة من الوفاة، وهو مالم يتم في حالة مايكل جاكسون بسبب تشريح الجثة وتسليمها لعائلته التي لم تقرر بعد موقفها من الجثة ويعتقد ان مراسم الدفن ستجرى الاحد او الاثنين اي بعد 48 الى 72 ساعة من الوفاة.

كما ان هناك الخيار الثاني وهو تحنيط الجثة، حيث قال الطبيب الالماني غونتر فون هاغينز المتخصص في الحنيط الفرعوني، انه التقى خلال الاشهر السابقة مبعوثين من عائلة جاكسون ينقلون اليه رسالة من اسطورة البوب، يطلب فيها من الطبيب ان يقوم بتحنيطه بعد وفاته، وبهذا لن تدفن جثة مايكل جاكسون الى الابد.

وبحسب الطبيب فأن اتفاقاً قد توصل اليه الطرفان بالفعل قبل وفاة مايكل جاكسون باشهر، وهو امر لم تؤكده العائلة حتى الان.

اما الخيار الثالث فهو الصلاة على روحه على الطريقة المسيحية حيث يتوقع ان تكون جنازة مايكل جاكسون في كل الحالات الاكبر منذ وفاة الاميرة ديانا اميرة ويلز، والتي شهدت تغطية تلفزيونية غير مسبوقة، ويعتقد ان اتجاه التحنيط هو الرائج خصوصاً وان الجثة المحنطة سوف تعرض في اماكن الحفلات الخمسين التي كان من المقرر ان يحييها مايكل جاكسون قبل وفاة في رحلته لاعتزال الموسيقى، وهو ما سيرفع الثقل من على كاهل الشركات التي كانت ستقيم تلك الحفلات والتي عليها الان اعادة اموال مشتري التذاكر.