أسطول سيارات شرطة دبي مميز لأنها من طرازات فاخرة. لكن، إلى جمالها يضاف الذكاء، إذ تطبق فيها تقنية الرادار الذكي، وفيها مترجم يتحدث 7 لغات أجنبية.


دبي: نشرت الهيئة العامة لشرطة دبي على صفحتها الخاصة بموقع فايسبوك خبرًا حول سياراتها الفارهة، تعرض فيه ثلاث دوريات أمنية ذكية، بعد إضافة مجموعة من البرامج والميزات الخاصة.

تهدف هذه البرامج إلى تحويل دوريات الشرطة إلى سيارات أكثر ذكاءً، من خلال أجهزة نقل حي ومباشر لإدارة مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات، وجهاز فحص البصمة وجهاز تخطيط الحوادث، بالإضافة إلى خاصية الترجمة الفورية إلى سبع لغات.

تقودها امرأة

وأوضح الملازم طارق الرميثي أن دورية "مكلارين" هي إحدى 14 دورية سياحية تعرضها شرطة دبي في الأماكن السياحية، وتحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور، سواء كانوا من زوار المعرض أو خلال تواجدها في أماكن العمل من المناطق السياحية بدبي.

وتمت إضافة مجموعة من الخدمات الذكية إلى السيارة، كجهاز فحص البصمة للمطلوبين، والبحث والتأكد من المشتبه بهم، من خلال استخدام بصمة اليد، وقراءة معلومات بطاقة الهوية للتأكد من هوية الشخص، واستخدام معلومات جواز السفر في حال عدم توفر بطاقة الهوية.

تضم سيارة مرسيدس جي برابوس المواصفات نفسها، وأكد الملازم ميثاء المهيري أنها تعكس الوجهة الحضارية لدبي، وتحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور، إلا أن الأمر يبدو أكثر غرابة عندما يشاهدون شرطية تقودها.

الرادار الذكي

وتحدث العريف علي أحمد سالم حول دورية "بي أم دبليو" الذكية، وهي عبارة عن دورية تم تطويرها بإضافة التقنيات الأمنية وإضافة رادار ذكي، حيث يمكن من خلاله برمجته على سرعة الشارع وتصوير المخالفين والمتجاوزين للسرعة القانونية من داخل الدورية المرورية.

وحققت شرطة دبي السبق في تطبيق تقنية الرادار الذكي على مستوى المنطقة، كما تمت إضافة جهاز تخطيط الحوادث، وهو جهاز سريع ومطور يوفر امتيازات السرعة في تخطيط الحوادث، إضافة إلى أنه خفيف الوزن، يمكن استخدامه خارج الدورية، ومرتبط بشكل مباشر بإدارة مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات.

يمكن هذا الجهاز رجال الأمن من إعداد التقرير وتحرير المخالفات مباشرة، مشيرًا إلى أن الدورية تحتوي على 12 كاميرا مثبتة بأعلى السيارة، أربع كاميرات مختصة بالنقل الحي والمباشر إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة، و8 كاميرات مختصة لضبط أمن الطرق.