&إيلاف - متابعة: استهدفت غارتان جويتان شنهما النظام السوري، بناء سكنيًا في منطقة جاسم في درعا يضم عائلات نزحت من البلدات المجاورة للمدينة، ما أدى الى قتل وجرح عشرات النساء والأطفال.

وألقى الطيران السوري براميل متفجرة على منطقة درعا، أدت الى اصابة العشرات من المدنيين ونقلهم الى المستشفيات للعلاج، فضلاً عما خلفته من اضرار.
واستهدفت غارات الأسد مناطق نوى وانخل، والشيخ مسكين ودرعا البلد، حيث نقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين قولهم "إن غارتين جويتين استهدفت الأولى بناء سكنيًا مكونًا من أربعة طوابق يضم عددًا من الأسر النازحة من البلدات المجاورة للمدينة، فيما استهدفت الغارة الثانية مركز تجمع المدنيين في المدينة، مخلفة قتلى وجرحى نقلوا على وجه السرعة إلى الأردن لتلقي العلاج".
أما داريا وخان الشيخ فنالتا حصتهما من القصف بالصواريخ، وسقوط أكثر من 20 برميلاً متفجرًا على البلدتين، بينما تعرض مغر المير في جبل الشيخ إلى غارات جوية مكثفة، فضلاً عن المزارع القريبة من مخيم خان الشيح وأطراف الديرخبية.
وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش النظام السوري اثر تفجير نفق كانوا يحاولون التسلل من خلاله إلى نقاط قريبة من الجبهة الشمالية لداريا، وسط استمرار اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور ثكنة الروس في حي تشرين بدمش، وعلى محور دورين ومحور الجلطة من قمة النبي يونس. وفي اللاذقية، دمر الجيش الحر دبابة لقوات النظام على مرصد تلا في ناحية سلمى.
ومازالت الغارات مستمرة على ريف حلب وتحديدًا على بلدتي "عندان وبيانون"، إذ تعرضتا إلى القصف بالصواريخ الفراغية، موقعًا ذلك قتلى وجرحى.
&
الضغط على دمشق
من جهته، دعا رئيس الاتئلاف الوطني السوري هادي البحرة روسيا للضغط على النظام السوري لايجاد حل سياسي للأزمة في بلاده.
وقال البحرة في لقاء مع وكالة أنباء (الأناضول) التركية إن استمرار روسيا في تقديم الدعم العسكري من أسلحة وذخائر وطائرات للنظام السوري لن يساهم في دعم دور الوسيط من أجل تحقيق السلام الذي تحاول روسيا القيام به.
واضاف ان "الصراع الرئيسي في المنطقة يدور في سوريا ثم انتقل الى العراق وبات يشكل خطرًا على الامن الدولي ويهدد بالانتقال الى لبنان ايضاً، ونحن نعمل من أجل تحقيق السلام والامن للمواطن السوري بشكل يلبي تطلعاته نحو الحرية والديمقراطية من خلال حل سياسي شامل".
واشار البحرة الى أن الائتلاف سيناقش مقترح الممثل الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا المتعلق بتجميد الأعمال القتالية في مدينة (حلب) والذي يحتوي على بعض التفاصيل الخلافية، مبينًا أن الائتلاف سيبت في قراره النهائي حول هذا الموضوع بعد تقديم ميستورا الصيغة النهائية لمقترحه.
واكد البحرة أن "وجود تنظيم (داعش) يشكل تهديدًا على كل من سوريا والعراق وتركيا، وأن التخلص من هذا التهديد يحتاج الى حل عسكري". &واعتبر أن العمليات التي يقوم بها التنظيم غير مقبولة وأن وجوده في الأساس هو نتيجة لسياسات نظام الأسد.
&