رفع رئيس الوزراء البحريني تشكيلته الوزارية الجديدة إلى ملك البحرين، بانتظار إصدار المراسيم الملكية بإعلانها رسميًا.

إيلاف - متابعة: وضع الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء بمملكة البحرين، تشكيلته الحكومية الجديدة بين يدي ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليي ضمت بحسب خطاب رئيس الوزراء، عددًا من الكفاءات لكافة الحقائب الوزارية.

خطاب التأليف

وقال الأمير خليفة في خطابه: "إنه لمن دواعي سرورنا يا صاحب الجلالة، وفي إطار ما شرفتمونا به من ثقتكم الغالية، بتعيننا رئيسًا للوزراء وتكليفكم لنا بتشكيل الوزارة، أن نؤكد لجلالتكم حفظكم الله بأننا قد أجرينا مشاوراتنا وتدارسنا اسماء العديد من الكفاءات التي يزخر بها وطننا العزيز لتولي الحقائب الوزارية، بما يتناسب ورؤية جلالتكم السديدة الواردة في خطاب التكليف السامي لنا، وبما يحقق ما تتطلعون اليه من استمرار النهضة في مملكة البحرين وتحقيق الرخاء والازدهار والأمن والأمان للوطن وأبنائه في إطار سيادة الدستور والقانون".

أضاف: "يشرفني يا صاحب الجلالة، بناء على تكليفكم السامي لنا، واتساقًا مع ما يتطلبه دستور مملكة البحرين في شأن تشكيل الوزارة، وامتثالاً لتوجيهات جلالتكم، ان أضع بين أيديكم مشروع تشكيل الوزارة، لإصدار جلالتكم الأمر الذي ترونه مناسباً بشأنه، معاهدين جلالتكم على أن تواصل الحكومة عملها بعزم وإصرار في استكمال ما سبق أن تحقق من منجزات، وبالشكل الذي يحقق طموح جلالتكم بالنهوض بالبلاد في كافة المجالات".

الاصلاح يتقدم

ومن المتوقع أن يصدر عاهل البحرين مرسومًا باعتماد التشكيلة الجديدة للحكومة البحرينية الجديدة، التي تأتي بعد الانتخابات النيابية والبلدية التي تم الإعلان عن نتائجها مطلع الأسبوع الجاري.

وفي هذا الاطار، نقلت صحيفة الحياة عن سميرة رجب، وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة باسم الحكومة البحرينية المستقيلة، قولها: "النواب الجدد سيعملون على تشكيل تكتلاتهم داخل المجلس النيابي، وتشكيل المعارضة داخل مشروع الإصلاح الديموقراطي، والحوار بين الحكومة والمعارضة الشيعية التي قاطعت الانتخابات سيكون تحت قبة البرلمان فقط".

وتحدت رجب أن يصف أحد الانتخابات التي تمت في البحرين بعدم النزاهة، ولفتت إلى أن مسيرة الإصلاح في البحرين تتقدم. وحول توقعها الأسماء المرتقبة التي ستضمها تشكيلة الحكومة الجديدة، قالت رجب: "البحرين تزخر بالكفاءات والعقول الحكيمة من مختلف الأعمار والفئات والأطياف، ولن نتوقع غير أن تكون حكومة كفاءات".