الخرطوم: ذكرت دراسة نشرت الاثنين ان الادلة تشير الى ان ايران لعبت دورا رئيسيا في دعم قطاع انتاج الاسلحة في السودان، كما انها ثاني اكبر مورد للاسلحة للخرطوم.

&
وجاء في الدراسة التي تستند الى اكثر من عامين من التحقيقات، ان بعض تلك الاسلحة المستوردة، اضافة الى اسلحة اخرى مستوردة من الصين، وصلت الى الجماعات المتمردة في السودان وجنوب السودان.
&
وصدرت هذه الدراسة عن برنامج "مراقبة الاسلحة الخفيفة" المستقل للابحاث ومقره في سويسرا.
&
واضافت الدراسة ان هناك "ادلة متزايدة على ان ايران لعبت دورا مهما في دعم قطاع تصنيع الاسلحة في السودان".
&
واشارت الى ان الصين كذلك وفرت التدريب والدعم الفني لقطاع انتاج الاسلحة السوداني.
&
واحتوت الدراسة على بيانات تظهر ان معظم الاسلحة السودانية الخفيفة المستوردة والاسلحة الصغيرة والذخيرة والصواريخ ومنصات اطلاق القذائف الصاروخية استوردت من الصين في السنوات الاخيرة.
&
الا ان الدراسة تحدثت كذلك عن حجم العلاقات العسكرية بين السودان وايران، الذي كان محط تكهنات ومخاوف اقليمية.
&
وقالت ان "الروابط العسكرية بين ايران والسودان ازدادت قوة عبر السنين".
&
وفي اذار/مارس الماضي اعترضت اسرائيل سفينة في البحر الاحمر قالت انها كانت تحمل صواريخ ام-302 وغيرها من الاسلحة قادمة من ايران.
&
وزعمت اسرائيل انه كان من المفترض تنزيل الاسلحة في بور سودان ومن ثم نقلها برا الى مسلحين فلسطينيين في غزة.
&
ونفت ايران اي ضلوع لها في شحنة الاسلحة، كما نفت السودان اية علاقة لها بالسفينة التي قالت انها كانت في المياه الدولية.
&
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2011 اتهمت السودان اسرائيل بانها وراء تفجير مصنع اليرموك العسكري في الخرطوم، ما قاد الى تكهنات بان اسلحة ايرانية كانت مخزنة فيه.
&
ورفضت اسرائيل التعليق على الاتهام السوداني في ذلك الوقت.