تشهد العراق أحداثا متسارعة بعد تزايد نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والسيطرة على مناطق واسعة من البلاد في وقت تزايدت فيه عمليات القتل والخطف ووصل الأمر إلى إعدام عدد من الجنود العراقيين.

&
بغداد: واصل مقاتلو تنظيم "الدولة السلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف هجومهم المفاجىء في العراق حيث سيطروا على ناحيتين تقعان على بعد اقل من 100 كلم من شمال بغداد.. (التفاصيل)
&
ويعيش العراق منذ يومين على وقع صدمة سقوط مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) ومحافظة نينوى في ايدي مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، اقوى المجموعات الجهادية المقاتلة في العراق وسوريا، بعد انسحاب الجيش منها.
&
&
كركوك في أيدي قوات البشمركة الكردية

فرضت قوات البشمركة الكردية الخميس سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك المتنازع عليها بين العرب والاكراد بهدف حمايتها من هجوم محتمل لمقاتلين جهاديين (التفاصيل)
&
أوامر بالتقدم نحو العاصمة
&
اعلن موقع سايت الاميركي الذي يراقب المواقع الاسلامية ان جهاديي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الذين شنوا هجوما خاطفا في شمال ووسط العراق، دعوا انصارهم للتقدم الى بغداد. (التفاصيل)
&
العراق يرحب بالضربات الأميركية
&
وابلغ العراق رسميا واشنطن انه منفتح على فكرة ضربات جوية اميركية لصد الهجوم الجهادي على اراضيه، حسب ما اعلن مسؤول غربي الاربعاء لوكالة فرانس برس. (التفاصيل)
&
بان كي مون يدعو لتوحيد الصفوف
&
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء المجتمع الدولي الى توحيد صفوفه خلف العراق الذي يواجه زحفا لمقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام الذين باتوا قريبين من بغداد. (التفاصيل)
&
بريطانيا لن ترسل قواتها
&
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاربعاء انه "من غير الوارد" اعادة ارسال قوات بريطانية الى العراق& (التفاصيل)
&
إزالة الحدود
&
واظهرت صور نشرها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، اقوى التنظيمات الجهادية في العراق والسورية، مقاتليه وهم يزيلون الحدود بين محافظتي نينوى العراقية والحسكة السورية.
&
واظهرت الصور التي نشرت على موقع "المنبر الاعلامي الجهادي" القريب من هذا التنظيم وعلى حساب "الدولة الاسلامية" على موقع تويتر مقاتلين يستخدمون جرافة لازالة سواتر ترابية تفصل بين نينوى في شمال غرب العراق والحسكة في شمال شرق سوريا.
&
&وظهر في الصور ايضا مقاتلون يرفعون علم تنظيم "الدولة الاسلامية" فوق مقر حدودي عراقي بالقرب من اليات وسيارات للجيش العراقي استولى عليها هؤلاء. واحكم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الاربعاء سيطرته على الموصل شمال العراق، قبل ان يتمدد نفوذه نحو مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين، ويخوض اشتباكات على اطراف مدينة سامراء التي تبعد 110 كلم فقط عن شمال بغداد.
&
اشتباكات في سامراء
&
وتدور اشتباكات بين قوات عراقية ومجموعات من المسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كلم شمال بغداد، بحسب ما افاد شرطي وشهود عيان وكالة فرانس برس.وتحوي سامراء مرقد الامامين العسكريين، علي الهادي الامام العاشر وحسن العسكري الامام الحادي عشر لدى الشيعة الاثني عشرية، والذي ادى تفجيره عام 2006 الى اندلاع نزاع طائفي قتل فيه الالاف.
&
وقال الشرطي ان "اشتباكات تدور بيننا وبين عناصر مسلحة، وقد طلب منا قائد الفرقة الانسحاب لكننا رفضنا ذلك".
&
وذكر شهود عيان ان المسلحين اتوا بسيارات دفع رباعي، على الارجح من مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) التي سيطروا عليها في وقت سابق. واكدت مصادر امنية لفرانس برس ان ناحيتي العوجة والدور جنوب تكريت سقطتا في ايدي المسلحين الذين واصلوا طريقهم نحو سامراء.
&
وفي وقت لاحق، اعلنت قناة "العراقية" الحكومية في خبر عاجل ان طيران الجيش دمر رتلا للمسلحين عند اطراف سامراء، لتؤكد بذلك وصول المسلحين الى مشارف هذه المدينة.
&&
سقوط مدينة تكريت
&
وشن الطيران العراقي الخميس اربع غارات على الاقل مستهدفا مواقع يتحصن فيها مسلحو تنظيم "داعش" في وسط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وسقطت مدينة تكريت العراقية، التي تبعد 160 كلم فقط عن بغداد، في أيدي مجموعات من المسلحين المناهضين للحكومة الأربعاء بعد اشتباكات عنيفة فيها، لم تدم إلا لساعات معدودة. واستهدفت الغارات&مجمع القصور الرئاسية في المدينة حيث يتواجد مسلحو "الدولة الاسلامية" الذين يسيطرون على المدينة منذ الاربعاء.(التفاصيل).
&
المالكي يعلن تشكيل جيش رديف بعد "تخاذل" القادة العسكريين
&
واعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن إجراءات لمعاقبة القادة العسكريين المتخاذلين في مواجهة مسلحي داعش ومنع سيطرتهم على محافظات الموصل وصلاح الدين وأجزاء من كركوك، كما أعلن عن تشكيل جيش رديف في كركوك (التفاصيل)&
&
اختطاف القنصل التركي
&
توعد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام ب"اقسى رد" اذا الحقوا ضررا بمواطنين اتراك يحتجزونهم في القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية... كما اطلعت تركيا حلف شمال الاطلسي على تطورات الوضع في العراق (التفاصيل).
&
اعلن مسؤول في الحكومة التركية ان جهاديين اقتحموا القنصلية التركية في مدينة الموصل شمال العراق الاربعاء واختطفوا 48 شخصا بينهم القنصل.&وقال المسؤول لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "ان 48 تركيا بينهم القنصل وموظفون في القنصلية وعناصر من فريق عمليات خاصة وثلاثة اطفال قد اختطفوا".
&
كما اعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس الاربعاء ان مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اختطفوا القنصل التركي في مدينة الموصل الشمالية التي يسيطرون عليها مع 24 من مساعديه وافراد حمايته.
&
واضاف المصدر الامني وهو ضابط في الشرطة برتبة عقيد ان القنصلية التركية في الموصل (350 كلم شمال بغداد) "في ايدي داعش"، في اشارة الى التنظيم الجهادي المتطرف الاقوى في العراق وسوريا.&وذكر المصدر ذاته انه تحدث مع احد الخاطفين الذي ابلغه بانه سيتم التحقيق مع القنصل وحراسه ومساعديه، وانه يجري نقله الى "مكان امن".
&
وتوعد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاربعاء مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام ب"اقسى رد" اذا الحقوا ضررا ب48 مواطنا تركيا يحتجزونهم في القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية. وقال اوغلو في تصريح بثته وسائل الاعلام التركية مباشرة من مقر الامم المتحدة في نيويورك "على كل الاطراف ان يعلموا بانهم سيتعرضون لاقسى رد اذا الحقوا حدا ادنى من الضرر بمواطنينا".
&
تنظيم "الدولة الاسلامية" يؤكد سيطرته على نينوى ويتعهد ب"غزوات" اخرى
&
من جهة ثانية&اكد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اقوى التنظيمات الجهادية في العراق وسوريا في بيان الاربعاء سيطرته على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي اعلنها ولاية، متعهدا شن "غزوات" جديدة.
&
وقال التنظيم في البيان الذي نشره على حسابه الخاص بنينوى على موقع تويتر "تمت السيطرة بالكامل على جميع منافذ الولاية (نينوى) الداخلية والخارجية وباذن الله سوف لن تتوقف هذه السلسلة من الغزوات المباركة". وتابع البيان الذي حمل اسم "غزوة اسد الله البيلاوي ابي عبد الرحمن" "نهنئ الامة الاسلامية بالفتح المبين الذي منّ الله به علينا في ولاية نينوى المباركة".
&
مقاتلون جهاديون يعدمون 15 عنصرا من القوات العراقية&
&
كما اقدم مقاتلون ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الجهادي المتطرف الاربعاء على اعدام 15 عنصرا من القوات العراقية في مناطق يسيطرون عليها في محافظة كركوك، وفقا لمصدر امني ومسؤولين محليين.
&
واوضح المصدر الامني ان هؤلاء المقاتلين اعدموا بالرصاص عشرة افراد من الشرطة والجيش في ناحيتي الرياض والرشاد غرب وجنوب مدينة كركوك (240 كلم غرب بغداد)، وثلاثة جنود وعنصرين من قوات الصحوة في منطقة الطالقية غرب كركوك ايضا (التفاصيل)
&
دمشق مستعدة للتعاون مع بغداد ضد الارهاب
&
اعلنت دمشق اليوم الاربعاء استعدادها للتعاون مع العراق من اجل مواجهة الارهاب المتمثل بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذي يقاتل في البلدين والذي تمكن خلال الساعات الماضية من الاستيلاء على محافظة نينوى ومناطق اخرى في العراق.
&
وفي كلام للرئيس السوري نقلته صحيفة لبنانية، جدد بشار الاسد التاكيد ان بلاده "ستنتصر"، ولو "تطلب القضاء على كل الارهابيين وقتا"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة والغرب بدأوا بارسال "اشارات تغيير" في موقفهم من النزاع في بلاده، بعد "وصول الارهاب الى عقر دارهم".
&
داعش بدأ نقل أسلحة الجيش العراقي إلى قواته في سوريا
&
أبلغ مصدر حقوقي سوري "إيلاف"، الأربعاء، أن تنظيم داعش باشر عمليات نقل أسلحة الجيش العراقي، التي استولى عليها مسلحوه خلال المعارك التي تشهدها مناطق غربية عراقية حاليًا، إلى فصائله في مناطق سوريا الشرقية، بإشراف قائد العمليات هناك عمر الشيشاني (التفاصيل)&

&