أفادت مصادر معارضة سورية بمقتل عائلة من 9 أفراد، نتيجة إلقاء براميل متفجرة على مدينة داعل في ريف درعا، بينما وقع 4 قتلى لحزب الله في كمين للثوار في القلمون.


بيروت:&قالت الهيئة العامة للثورة السورية وشبكة سوريا مباشر إن البراميل المتفجرة تسببت بمقتل كل العائلة بأطفالها. وكذلك أفاد ناشطون سوريون بقصف الجيش السوري مدينة إنخل في ريف درعا، بعد إلقاء برميلين متفجرين من الطيران المروحي على المدينة. في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية – سانا إن جيش النظام السوري تمكن "من إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين ومن تدمير أدوات إجرامهم".

براميل متفرقة
في حلب، تكرر إلقاء البراميل المتفجرة على حي المعادي، وعلى قرية عين السودة في ريف جسر الشغور في ريف إدلب، وحي باب الحديد في حلب القديمة.
واندلعت اشتباكات عنيفة السبت بين جيش النظام السوري ومقاتلي المعارضة في حي الحويقة وبلدة ابو حمام في محافظة دير الزور، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفادت الأنباء بإصابة طفل وامرأتين جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي باب الحديد في حلب القديمة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها ناشطون على الإنترنت قصف القوات الحكومية مسجدًا في محافظة إدلب، في الوقت الذي كان المصلون يغادرون المسجد بعد صلاة الجمعة.
&
قتلى لحزب الله
في القلمون، نصب الثوار كمينًا لعناصر من حزب الله في جرد عسال الورد الجمعة، أسفر عن مقتل 4 عناصر من ميليشيا الحزب، وجرح آخرين، وتدمير آلية عسكرية، واغتنام أخرى. وشن الطيران الحربي نحو 12 غارة على جرود القلمون، التي تفصل سوريا عن لبنان، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى. كما قصف الطيران جرود بلدة عرسال اللبنانية، ما أدى إلى مقتل طفل سوري لاجئ وجرح آخرين.
وكان الثوار السوريون استهدفوا قبل أيام رتلًا مشتركًا لقوات الأسد وحزب الله في جرود القلمون الغربي، أوقع عددًا من عناصر الحزب بين قتيل وجريح.
في الغوطة الشرقية، تحاول قوات الأسد اقتحام المليحة بعد سيطرتها على طريقي زبدين وجسرين، وتحاول التقدم نحو البلدة من جهة إدارة الدفاع الجوي، مع قصف جوي مركز عليها.

رأي فورد
سياسيًا، وفي مقابلة مع "العربية"، قال روبرت فورد، السفير الأميركي والمسؤول السابق عن ملف سوريا في وزارة الخارجية الأميركية، إن الضباط والجنود الذين عرفهم كانوا ضباطًا وجنودًا انشقوا، ولديهم الخبرة المطلوبة لاستلام أسلحة أميركية فتاكة. وذلك في رد على كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يتعذر على أطباء أسنان وفلاحين سوريين إسقاط نظام بشار الأسد.
ودعا فورد إلى تسليح المعارضة السورية، "لأن ذلك واجب ومصلحة وطنية أميركية، شارحًا &أن أحد أسباب تردد الأميركيين في دعم المعارضة السورية يعود إلى غياب ما يمكن اعتباره الدعم السياسي، وقال: "من دون زيادة الضغط تكتيكيًا من المستحيل الوصول إلى مفاوضات حقيقية مع النظام السوري، &كما تحتاج المعارضة المعتدلة إلى تمويل وذخيرة وأسلحة".
&
لن يتدخلوا
وفي المقابلة، يستذكر فورد ما حصل حين أوشكت الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية جوية لمواقع النظام السوري. يقول: "حاولت تحذير أصدقائي في المعارضة السورية أن لا قصف أميركي ضد النظام السوري، ولم يصدّقوا كلامي لأنهم شعروا بأن قضية الشعب السوري هي قضية حق وعدل، وسيضرب الاميركيون بسبب الحق والعدل لكن في واشنطن الرؤية تختلف، والناس يفكرون أكثر بالتجربة المرّة في العراق".
أضاف فورد: "ربما كان عليّ في العام 2011 أن أكون أقوى مع أصدقائي في المعارضة السورية في تخطيطهم للخطوات المقبلة، وكان يجب أن يفهموا أن الاميركيين لن يتدخلوا عسكريًا في سوريا".
&

&