جدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد دعوته الى وقف لاطلاق النار "في اسرع وقت" بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في خطابه الى الجيوش الفرنسية عشية العيد الوطني في 14 تموز/يوليو.

وقال هولاند ان الشرق الاوسط يشهد "تصعيدا مع اطلاق صواريخ مصدرها غزة ورد مصدره اسرائيل وعدد كبير من الضحايا الفلسطينيين". واضاف ان "دور فرنسا هو التمكن دائما من ايصال رسالة السلام، بحيث يتم اعلان وقف لاطلاق النار في اسرع وقت. نحن لا ندخر جهدا، او مسعى الى التوصل الى ذلك لأنه مهم جدا، وخصوصا في هذه المنطقة من العالم".

وذكر هولاند بانه و"منذ قرابة ثلاث سنوات، قتل 150 الف سوري لأن الاسرة الدولية ظلت عاجزة الى حد كبير" في مواجهة ما يحدث في سوريا "مع العواقب التي نشهدها اليوم في العراق". وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان من جانبه "نأمل حقا ان يتم وقف اطلاق النار فورا للعودة الى هدنة 2012 وبدء عملية السلام. نفهم ان اسرائيل تدافع عن مواطنيها ولكن عليها ان تحترم كذلك القانون الدولي".

واضاف ان "السبيل الحسن هو ان يوقف الطرفان التصعيد المأسوي في هذه اللحظة". وعلى سؤال حول ما يعنيه بشأن موقف اسرائيل ازاء القانون الدولي قال الوزير ان هناك "ولا شك حاجة لضبط النفس واحترام السكان المدنيين امر لا بد منه". واضاف "هذا لا يمكن ان يحدث الا اذا تم وقف اطلاق النار".