&

&
الجزائر: قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الجمعة اثر حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الجزائرية الخميس في مالي ومقتل ركابها وعددهم 118، اثناء قيامها برحلة من واغادوغو الى الجزائر.&
&
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية "اثر الحادث الذي تعرضت له أمس الخميس رحلة شركة الخطوط الجوية الجزائرية الرابطة بين واغادوغو والجزائر(...)، قرر رئيس الجمهورية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الجمعة".
&
واثر ذلك امر رئيس الوزراء عبد المالك سلال بتنكيس الاعلام فوق المؤسسات والهيئات الحكومية.
وقضى ستة جزائريين في حادث الطائرة المستاجرة من شركة سويفت اير الاسبانية، من بينهم طيار في الخطوط الجوية الجزائرية ورئيس مضيفين كانا في مهمة عمل في واغادوغو.
&
وتم العثور على حطام الطائرة على بعد 61 كيلومترا عن قرية غوسي شمال مالي، بحسب ما اعلن الجمعة وزير النقل الجزائري عمار غول رئيس خلية الازمة.
&
واكد غول في مؤتمر صحفي ان المكان يقع على بعد 804 كيلومترات من باماكو، و324 كيلومترا من واغادوغو "ما يجعل الوصول اليه والعثور على الجثث صعب جدا".
وتنقل غول مع اعضاء من خلية الازمة الجمعة الى باماكو "من اجل المعاينة الميدانية لهذه الكارثة ومتابعة الملف عن قرب".
&
الطاقم الاسباني لطائرة الجويةالجزائرية سبق ان قام بنفس الرحلة خمس مرات
&
من جهة ثانية اكد وزير النقل الجزائر عمار غول ان الطائرة الاسبانية المستاجرة من شركة اسبانية بطاقمها سبق ان قامت خمس مرات بنفس الرحلة بين الجزائر وواغادوغو قبل تحطمها الخميس في مالي وهلاك ركابها ال118.
&
وقا الوزير في مؤتمر صحافي بمطار الجزائر "نفس هذه هذه الطائرة بنفس طاقمها الاسباني سبق ان قامت بالرحلة نفسها خمس مرات".
وتؤمن الخطوط الجوية الجزائرية اربع رحلات اسبوعيا بين الجزائر وواغادوغو، واستاجرت الطائرة التي تحطمت من شركة سويفت اير الاسبانية.
&
"لا اشخاص مشبوهين" على متن الطائرة&
اعلنت فلور بيلوران وزيرة الدولة المكلفة شؤون الفرنسيين في الخارج الجمعة في واغادوغو انه لم يكن هناك "اي شخص مشبوه" على متن الطائرة الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي ما اسفر عن سقوط 118 قتيلا.
&
وقالت الوزيرة في ختام اجتماع لخلية الازمة التي انشئت في بوركينا فاسو "وفقا للتحقيقات التي اجريت مع سلطات بوركينا فاسو ولما نعرفه من الجانب الفرنسي لم يكن هناك اي شخص مشبوه بين المسافرين. لكن للتاكد علينا ان ننتظر بدء التحقيق على الارض".
وكان يرافق الوزيرة رئيس وزراء بوركينا فاسو لوك ادولف تياو والتقت في المطار اسر 23 راكبا من بوركينا فاسو كانوا في الطائرة التي اقلعت ليل الاربعاء الخميس من واغادوغو الى الجزائر وتحطمت بعد خمسين دقيقة.
&
وتابعت ان الهدف كان ان نطلعهم "على ما نعرفه في هذه المرحلة من التحقيق". واضافت "موقع سقوط الطائرة والصور التي شاهدانا صباحا في مركز الازمة تدفعنا الى الاعتقاد بان الحادث ناجم على الارجح عن عطل ميكانيكي مرتبط بسوء الاحوال الجوية".
واظهرت الصور التي التقطها في الموقع جنود محليون اجزاء من حطام الطائرة مبعثرة على عشرات الامتار. ولم تكن العناصر الاساسية للطائرة ظاهرة.
&
من جهته قال تياو "يؤسفني ان اقول بان الطائرة سقطت وتحطمت الى اجزاء. لسنا واثقين من اننا سنتمكن من جمع الاشلاء بقدر ما انشطرت الطائرة الى مئات القطع الصغيرة".
&
وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري انه "سيتوجه الى مكان الحادث على الارجح مع نظيره المالي (ابراهيم بوبكر كيتا) والسلطات الفرنسية" دون تحديد موعد.
&
&
&
&
&
&
&