تشكل أميركا تحالفًا دوليًا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وتركيا وبولندا وكندا وأستراليا، وأكد جون كيري أن أي عملية عسكرية لن تشمل وجود قوات برية في العراق.

متابعة - إيلاف: أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، الذي أعلن دولته على مساحات واسعة في العراق وسوريا، وقام أخيرًا بذبح مواطنين أميركيين أمام عدسات الكاميرات.

وأشار وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أن هذا التحالف، الذي هدفه الأول مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، يشمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وتركيا وبولندا وكندا وأستراليا.

لوضع خطة المواجهة

وقد دعت الولايات المتحدة، الجمعة، عشرة من حلفائها للمساهمة معها في التصدي لخطر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

وأكد كيري أن بلاده تدعو لوضع خطة لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية، قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، مشددًا: "لن تكون هناك قوات على الأرض في العراق، فهذا الأمر خط أحمر بالنسبة إلى الحلفاء".

وحضر هذا الاجتماع زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك وتركيا وبولندا وأستراليا وكندا.

وقال مسؤول غربي إنه من المقرر أن يتفق قادة حلف شمال الأطلسي خلال قمة الجمعة على المساعدة في تنسيق المساعدات الأمنية للعراق، في صراعه ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، بما في ذلك تنسيق عمليات نقل الإمدادات جوًا.

وأوضح المسؤول أن الحلف لن يشارك في أي عمليات قتالية، وأن المساعدات الأمنية ستقدمها الدول الأعضاء والشركاء بصفتهم الفردية.

الكونغرس يسأل

وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي أعلنت، الخميس، قرارها استدعاء كيري، ليشهد أمام جلسة استماع للكونغرس في 16 أيلول (سبتمبر) الجاري، التي ستنعقد تحت عنوان: "إستماع حول استراتيجية أوباما في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية".

وقال بيان الكونغرس: "سيشهد وزير الخارجية جون كيري حول ما إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد طوّرت استراتيجية لقتال جماعة تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابية". وفي البيان نفسه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهوري إدّ رويس: "تحتاج اللجنة للإستماع إلى استراتيجية شاملة من كيري، حول كيفية قيام الإدارة بالتصدي لهذه الجماعة الوحشية المتمرسة بالإرهاب".