أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عن قائمة فعاليات الدورة السابعة لحدث "العيد في دبي - عيد الأضحى"، التي تنطلق في الفترة ما بين 25 سبتمبر الجاري&إلى 11 أكتوبر المقبل.

أحمد قنديل من دبي: أعدت المؤسسة مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تلائم كافة الجنسيات والأعمار مع توقع زيادة أعداد السيّاح الراغبين بقضاء الإجازة في دبي، خلال تلك الفترة مع وجود عطلات في بلدانهم.

وسيقوم عدد من مراكز التسوق بتمديد ساعات التسوق حتى ساعات الصباح الأولى، حيث سيتمكن المتسوقون وزوار تلك المراكز من الاستمتاع بالعروض الترويجية والترفيهية التي ستزخر بها المراكز على مدى 17 يومًا.&

فنانون

وتستضيف دبي خلال احتفالية "العيد في دبي - عيد الأضحى"، مجموعة من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة، ومنهم الفنان رابح صقر والفنانة شما حمدان في 5 أكتوبر، فيما يشهد 6 أكتوبر حفلة الفنان محمد عبده والفنانة أروى، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.

وسيكون الجمهور على موعد مع ليلتين من ليالي العيد الأولى مع الموسيقار ملحم بركات والفنان أيمن زبيب والفنانة أمنية محمد، وذلك في 5 أكتوبر. والثانية مع الفنانة سعيدة شرف الى جانب المسرحيات الموسيقية والمعارض المتنوعة.

في أبهى حلة

ومن جانبها ذكرت ليلى محمد سهيل، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إن دبي تستعد لتبدو بأبهى حلة لتستقبل زوارها بكل ترحاب وكرم ضيافة خلال احتفالية "العيد في دبي-عيد الأضحى" ولتقدم لهم خيارات متعددة ومتميزة من الفعاليات الشائقة وتجارب التسوق الممتعة والعروض الترويجية المذهلة، والتي تتكامل مع ما تزخر به دبي من معالم ومقاصد سياحية وترفيهية تثري إجازتهم وفترة تواجدهم في دبي.

وأشارت إلى أن احتفالية "العيد في دبي" إلى جانب المهرجانات والأحداث التي تنظمها المؤسسة تساهم في تعزيز قطاعي التجزئة والسياحة وتمنحهما زخماً كبيراً، حيث تشهد المحلات التجارية ومراكز التسوق زيادة في عدد مرتاديها ومبيعاتها، فيما يزداد الطلب على الفنادق وترتفع نسبة الحجوزات فيها، وتنشط الأسواق والقطاعات الاقتصادية المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بهذا الحدث.

وأوضحت سهيل أن الكثير من المعاني الاجتماعية والإنسانية تتجلى خلال عيد الأضحى المبارك، ويأتي إطلاق حدث العيد في دبي تكريساً لهذه المعاني عبر تقديم فعاليات تعكس مدى حسن ضيافة وكرم شعب الإمارات، وتعرض جانبًا من التراث الأصيل والعادات والتقاليد المتبعة خلال العيد، إلى جانب الكثير من الفعاليات الأخرى التي تعزز من المظاهر الاحتفالية وتبث البهجة في نفوس الجميع.