أبوظبي: يسعى منطاد الإمارات إلى توقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لإطلاق وتشغيل "منطاد أطفال العالم" بسواعد إماراتية وقيادة الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس منطاد الإمارات.. وذلك خلال احتفالات المنظمة بالذكرى الـ 70 لبدء سريان ميثاقها.

وقال الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس فريق منطاد الامارات إن العد التنازلي بدأ لتوقيع الاتفاقية الأكبر والأولى من نوعها مع "يونيسيف"، والتي يطلق من خلالها منطاد الإمارات "منطاد أطفال العالم" ضمن سعي شباب الفريق إلى تفعيل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات ورؤية القيادة الرشيدة في الجهد والعمل الإنساني على الصعيد الإقليمي والدولي، والذي تعمل عليه الدولة في جميع الجهات، لتصب في خدمة الإنسانية جمعاء.

وأكد المنصوري أن العمل الدولي الكبير - الذي يعتبر الأول من نوعه، وسيتم الإعلان عن إطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة أبوظبي، وبحضور دولي واسع وتغطية إعلامية دولية كبيرة - إنما هو نتاج الجهد الكبير والمستمر، الذي بذله أبناء الامارات خلال مسيرتهم المهنية على مدى أكثر من عقد من الزمن.

وأضاف أنه يصب في إطار سعي شباب الفريق إلى تخليد شهداء الوطن الذين قدموا الروح والبدن فداء هذه الأرض ومن يحيى عليها ولتمثيل جنودنا البواسل الذين أبدعوا في رسم لوحات الوطنية، وهم في الخطوط الأمامية للدفاع عن كرامة الأمة أجمع، وذلك من خلال التمثيل الدولي الكبير والمشرف لشباب الإمارات وقيادتها، والسعي إلى نيل المراكز العليا في المحافل الدولية، والذي يأتي تجسيدا لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على أهمية مساهمة ومشاركة شباب الوطن في التعريف بثقافة الدولة ومنجزاتها على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى أن يكون شباب الدولة خير سفراء لها في جميع المحافل العالمية، ونقل إنجازات ابناء هذا الوطن الى جميع شعوب العالم.

من جهته ثمن المستشار الإعلامي عبدالرحمن عبدالله نقي مدير منطاد الإمارات الثقة الكبيرة للمسؤولين في منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الذين وضعوا ثقتهم في أبناء الامارات للطيران والتحليق عالميا بمنطاد "أطفال العالم" وبسواعد إماراتية وبامتياز وبقيادة الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس المنطاد.

وأوضح أن المنظمة تهدف من خلال المنطاد إلى إيصال رسالة معاناة أطفال العالم منطلقا من الدول العربية لكل المنظمات العالمية وزعماء ورؤساء الدول الفعالة في نجدة أطفال العالم وللوقوف على معاناة الشريحة الأهم في المجتمع العالمي.

وأكد إنسانية المبادرة التي تنبثق من روح شباب الإمارات الذين تربوا وعايشوا نهج وحرص قيادتنا الرشيدة في توصيل رسالة المعوزين إلى جل دول العالم من دون الإتكال على المعتقدات والمذاهب الدينية والثقافية للتفاعل مع قضايا شعوب العالم، وخصوصا شريحة الأطفال، والتي تمثلت أكبر صورها في إطلاق مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الانسانية، والتي تستهدف مساعدة 130 مليون إنسان حول العالم ضمن نهج القيادة في مد جسور التواصل والتكافل والتسامح وثقافة التعاون الإنساني والانفتاح على الشعوب.

ولفت نقي إلى أن هذا العمل الدولي سيصل إلى جميع دول العالم من خلال الشبكة والفرق الإعلامية الدولية الكبيرة والمحترفة للأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والتي سترافق وتغطي مشاركات الفريق خلال جولاته الإقليمية والعالمية بمنطاد أطفال العالم، ولما لها شريحة الأطفال من أهمية في جميع المجتمعات الدولية.

من ناحيتها أكدت مريم عبدالعزيز المنصوري مديرة العلاقات العامة في منطاد الإمارات أهمية إنسانية العمل الدولي الذي ستحتضن إنطلاقته العاصمة أبوظبي من خلال توقيع اتفاقية التعاون، والتي سيشهدها عدد من مسؤولين من "يونسيف" بجانب فريق منطاد الإمارات المرآة العاكسة لتوجه الدولة وقيادتها الرشيدة في مساندة المنظمات الدولية وتوفير وتسخير جل خبرات ابنائها لخدمة المجتمع الدولي والانسانية أجمع، والتي كان ولايزال نهج قيادتنا الرشيدة.

ونوهت بالاهتمام الكبير الذي توليه "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمنح أطفال العرب الحياة الأفضل وتوفير المناخ الصحي والعالمي لهم، وذلك لما لهم من مكانة عند سموها حيث تحرص على تخفيف معاناتهم.

وذكرت المنصوري أنه سيتم توقيع اتفاقية تشغيل المنطاد خلال احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى السبعين لبدء سريان ميثاقها وستطلق المنظمة خلاله رسائل بالفيديو لزعماء العالم وشخصيات أخرى من موسيقيين وممثلين خلال الفترة من السادس عشر حتى الرابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الحالي إضافة إلى فتح المنظمة أبواب مقرها أمام الجمهور لمشاركتها الاحتفال.