أيمن بن التهامي من الرباط: كشف مصدر أمني مسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، أن فرقة للتدخلات الأمنية تواصل، إلى حدود مساء اليوم الخميس، عملية التفاوض مع مفتش شرطة ممتاز يتحصن داخل شقته، بعدما أقدم على قتل زوجته، التي تعمل في الشؤون الاجتماعية للأمن، ووالدتها ووالدها رميا بالرصاص.
وأوضح المصدر، لـ"إيلاف"، أن المفاوضات مازالت مستمرة بين المعني بالأمر، الذي يحتجز ابنيه ويهدد بقتلهما، مشيرًا إلى أن فرقة التدخلات الأمنية تحاصر شقته في مدينة القنيطرة، فيما جرى إيفاد متخصصين في علم النفس لتقديم المساعدة في عملية التفاوض.
وذكر المصدر أن المعني بالأمر، الذي يعمل بدائرة للشرطة بمدينة القنيطرة، دخل في خلاف مع زوجته في منزلهما، سرعان ما تطور إلى استخدام السلاح الوظيفي في حق كل من الزوجة ووالديها. وترجح مصادر قريبة أن يكون الحادث ناجم أساسا عن مشاكل أسرية.
وكان شرطي برتبة مقدم أقدم، قبل حوالي سنتين، على قتل ثلاثة من زملائه في مخفر للشرطة في مدينة مشرع بلقصيري شمال البلاد.
وافادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها آنذاك، أن شرطيا مغربيا قتل ثلاثة من زملائه مستخدما سلاحه "الوظيفي".
وأدين الشرطي من قبل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، بالمؤبد.
يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني، أعفت عددًا من المسؤولين بمفوضية أمن المدينة، واستقدمت مسؤولين آخرين، بعد الحادث.
&