تحظى عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية، بقبول عربي ودولي واسع. ووصلت 30& مقاتلة إماراتية إلى السعودية للمشاركة في العملية، فيما تشارك المملكة بأكثر من 100 طائرة و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية.


إيلاف - متابعة: وصلت 30 مقاتلة إماراتية إلى السعودية للمشاركة في عاصفة الحزم، وستشارك قطر بـ 10 طائرات مقاتلة، والكويت بـ 15 مقاتلة والبحرين بـ 15. وتشارك السعودية بأكثر من 100 طائرة و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية.

ويشارك الأردن في عملية عاصفة الحزم بـ 6 مقاتلات يقابلة مثلها من المغرب، الذي أعلن تضامنه المطلق والكامل مع السعودية و3 من السودان. وتشارك مصر بطائرات وسفن حربية.

الضربات مستمرة

ولا تزال الضربات الجوية على مواقع ومعاقل الحوثيين في اليمن مستمرة&وتقوم الطائرات بطلعات من عدة مطارات عسكرية وتشارك فيها طائرات من التحالف الذي تقوده السعودية.&وتقوم قوات الرئيس اليمني بقصف قاعدة العند الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب عدن، فيما أكدت فرار بعض الحوثيين.

وفرضت "عاصفة الحزم" حظراً جوياً على أجواء اليمن، بينما حذرت الرياض السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية. وقامت القوات السعودية بإنشاء ساتر على طول الحدود مع اليمن بالتزامن مع الضربات الجوية.

قبول شعبي
&
ويبدو أن العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن مستمرة، وأنه لا توجد مؤشرات على اقتراب توقفها، وتحظى بقبول شعبي.

وأعلنت السلطات السعودية الخميس أن مصر والمغرب والاردن والسودان وباكستان تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن. وذكرت وكالة الانباء السعودية أن "الاردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان اعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية" في اليمن موضحة أن اسم العملية هو "عاصفة الحزم".

واستهدفت عدة مواقع حساسة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، من بينها قاعدة&عسكرية والقصر الجمهوري، بغارات جوية شنها الطيران السعودي. وقالت المصادر إن مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية المحاذية للمطار في شمال العاصمة صنعاء، وكذلك معسكراً للقوات الخاصة، كانت هدفًا للطائرات السعودية، موضحة أن حريقًا شبّ في القصر الرئاسي.

واستهدفت الغارات ايضًا مقر المكتب السياسي لميليشيا الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء مطلع شباط (فبراير). وفي الجنوب، استهدفت الغارات ايضاً قاعدة العند الجوية التي سيطر عليها الحوثيون الاربعاء، حسب ما اعلن بعض السكان.