أعلنت قبائل وادي وصحراء حضرموت في اليمن السبت، عن تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، هادي ونائبه خالد بحاح، وحيّت عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.


إيلاف- متابعة: أعلنت قبائل وادي وصحراء حضرموت اليمنية، اليوم تأييدها للشرعية الدستورية برئاسة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ونائبه خالد محفوظ بحاح وتأييدهم للأعمال العسكرية التي تنفذها عاصفة الحزم بقيادة السعودية وبقية دول التحالف.

وأعربت القبائل، في بيان ختامي صدر عن اجتماع قبائل وادي وصحراء حضرموت الذي عُقد السبت بمدينة سيئون، عن "شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودوقادة دول مجلس التعاون الخليجي وبقية دول التحالف على مبادرتهم ونجدتهم لإخوانهم في اليمن".

كما أعلنت القبائل، "تأييدها لقرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة تجاه اليمن"، معربين عن "إدانتهم لكل الأعمال العسكرية التي تنفذها القوى الانقلابية في المحافظات المختلفة من اليمن".

وشددت قبائل وادي وصحراء حضرموت على "ضرورة تشكيل قوة أمنية مشتركة من أبناء حضرموت لحماية الشركات النفطية والتصدي لأي قوى خارجية تريد السيطرة عليها أو العبث بممتلكاتها"، منوهة "بمواقف قادة الألوية والوحدات العسكرية والمعسكرات التي أعلنت وقوفها إلى جانب الشرعية وتأييدها لعمليات عاصفة الحزم". وأعلنت القبائل تشكيلها "مرجعية من كبار زعماء قبائل وادي وصحراء حضرموت برئاسة، عبد الله صالح الكثيري".

وأدانت قبائل وادي حضرموت الأعمال العسكرية التي تنفذها من اسمتها القوى الإنقلابية، مؤكدة تسخير كافة امكانياتهم المادية البشرية لتثبيت الأمن والاستقرار.

وأقرت قبائل وادي وصحراء حضرموت تشكيل مرجعية لهم من كافة مقادمة قبائل وادي وصحراء حضرموت وهم:

الشيخ عبدالله صالح الكثيري رئيسا

المقدم أنور منصور بن يماني التميمي نائبا

الشيخ خالد محسن العامري أمنيا عاما

وأيدت القبائل القرارين الأممين 2215 - 2216 الصادر عن مجلس الامن مطالبين بسرعة تنفيدهما لوقف نزيف الدم واستعادة الدولة.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم "حلف قبائل حضرموت" صالح الدويلة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت، أن العمل في حقول النفط في منطقة "المسيلة"، يسير بشكل "طبيعي"، بعد استعادة مسلحي الحلف، أمس، السيطرة عليها من عناصر الجيش اليمني، الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح.

وأضاف الدويلة أن "العمل في حقول النفط في منطقة المسيلة أصبح آمناً أكثر من السابق"، لافتاً إلى أن الشركات النفطية "تعرضت للسلب والنهب، من قبل عناصر الجيش، التي كانت تتولى حمايتها".

وكان المسئول القبلي أكد سابقاً لـ"سبوتنيك"، أن "حلف قبائل حضرموت" سيطر، أمس، على "قوة حماية الشركات"، التي كانت تابعة للجيش في منطقة "المسيلة"، حيث توجد أكبر الحقوق النفطية في اليمن.

وقال، "بدأنا بتشكيل قوة منظمة من الحلف، تحت قيادة موحدة لحفظ أمن الشركات النفطية"، موضحاً أن قواته لن تتدخل في عمل الشركات النفطية كما كان يحدث سابقا، وإنما ستحفظ "الأمن والانضباط"، وأن "الحلف" يعمل حالياً على تشكيل قوة أمنية من مسلحي القبائل لحفظ الأمن في المحافظة.