قالت وزارة الخارجية السويدية إنّ السعودية أكدت لستوكهولم، انها تعتبر علاقاتها مع السويد قد عادت الى طبيعتها. وفي هذا الاطار، سيتستأنف منح تأشيرات الدخول للسويديين.


ستوكهولم: اعلنت السويد الخميس أن السعودية ابلغتها بأنها تعتبر أن العلاقات بين البلدين "عادت الى طبيعتها"، ما يفسح في المجال لاستئناف اصدار التأشيرات التي علقت بقرار من الرياض.

وشهدت العلاقات بين البلدين ازمة قصيرة بعد استياء السعودية من تصريحات وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم.

في اليوم التالي، قرر البرلمان السويدي عدم تجديد اتفاق للتعاون العسكري مع السعودية دون اعطاء اسباب واضحة رغم الحديث عن دوافع متصلة بحقوق الانسان.

ويبدو أن فترة التوتر انتهت، اذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاتارينا اكسلسون لفرانس برس إن "السعودية ابلغتنا انها تعتبر علاقاتها مع السويد قد عادت الى طبيعتها. وفي هذا الاطار، سيتستأنف منح تأشيرات الدخول للسويديين. متى سيحدث ذلك بالتحديد، لا يمكننا تحديده".

وابلغت السعودية السويد بتجميد منح التاشيرات منتصف اذار (مارس) بعدها دعت الحكومة السويدية كبار رجال الاعمال لمناقشة ايجاد حلول للازمة التي اعتبرت ضارة بالصادرات السويدية الى دول الخليج.

وارسل النائب بيور فون سيدو في 27 اذار (مارس) الى الرياض حاملاً رسالة من الملك كارل السادس عشر غوستاف ورئيس الوزراء ستيفان لوفن لم يكشف مضمونها.

وقالت فالستروم انهما اعربا عن اسفهما "لسوء التفاهم" بين البلدين.