باريس: وجهت 13 صحيفة اوروبية الخميس نداء الى قادة الاتحاد الاوروبي للتحرك من اجل مساعدة اللاجئين معتبرة انه "لم يقم بالكثير وجاء تحركه متأخرا".

&
وذكر الموقعون على هذا النداء الذي نشرته الخميس صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ان "اوروبا تواجه اسوأ ازمة لاجئين شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
&
واضافوا "ان اعدادا متزايدة من الاشخاص يموتون خلال محاولتهم اليائسة للهرب من الحرب والاضطهاد" وخصوصا في سوريا. واعتبرت وسائل الاعلام وبينها "ذي اندبندنت" البريطانية وايل باييس الاسبانية ولاريبوبليكا الايطالية وداي تسايت الالمانية انه "على مر الاشهر، قامت اوروبا بالقليل وبشكل متاخر جدا" مشيرة الى ان "رفض التحرك يكشف ايضا عن ازمة سياسية خطيرة".
&
وقبل الاجتماع الاوروبي المرتقب في 14 ايلول/سبتمبر في بروكسل، عبر القيمون على هذه المبادرة عن رغبتهم في توحيد المواقف "لاغتنام الفرصة المطروحة والتحرك بحزم لادارة هذه الكارثة الانسانية ومنع خسارة ارواح اخرى".
&
ودعوا قادة الاتحاد الاوروبي الى "وضع اليات بسيطة ومضمونة وعملية لافساح المجال امام اللاجئين لطلب اللجوء في اوروبا بدون ان يضطروا للمجازفة بحياتهم من اجل المجيء الى هنا".
&
وطالبوا ايضا "بابداء تضامن حيال الدول الواقعة على حدود اوروبا والتي يصلها اولا المهاجرون واللاجئون عبر تمويل وتنظيم نظام استقبال آمن ولائق ومنسق على تخوم اوروبا يتضمن تقييما سريعا وعادلا لطلبات اللجوء".
&
ودعوا ايضا الى تعليق اتفاقات دبلن التي تنص على اعادة طالبي اللجوء الى النقطة التي دخلوا منها اوروبا.
&
ودعا الموقعون ايضا الاتحاد الاوروبي الى "دعم تقاسم اكثر عدلا للاجئين بين الدول الاعضاء".
&
وعبروا عن رغبتهم ايضا في "زيادة المساعدات المالية والانسانية المخصصة لدول الشرق الاوسط المتضررة من جراء النزاع السوري" وحثوا قادة الاتحاد الاوروبي على "ممارسة ضغط اقوى على اطراف اساسية دولية اخرى مثل ايران وروسيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة لحثها على بذل اقصى جهودها لجمع اطراف النزاع السوري على طاولة مفاوضات سلام برعاية الامم المتحدة".
&
وخلصت الصحف الاوروبية الى القول "يجب ان نتحرك، ويجب ان نتحرك الان".
&