متابعو بوش ينقسمون بعد تعاطفه مع ضحايا مشعر منى

جواد الصايغ من نيويورك: حتى ساعة متأخرة من ليل الخميس، لم ينبس أي من المرشحين الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأميركية، بشفة حيال حادثة التدافع في مشعر منى بمكة المكرمة غرب السعودية، بإستثناء جيب بوش، شقيق الرئيس السابق جورج بوش.

&

وأثارت تصريحات عدد من المرشحين الجمهوريين حول المسلمين كدونالد ترامب، وبن كارسون، ردود فعل كبيرة في الأسبوع الماضي، قبل ان يعود جراح الأعصاب الشهير (كارسون)، في مقابلة ليوضح حقيقة ما أراد قوله.

&

&

وكتب جيب بوش على حسابه على موقع تويتر يقول،"الصلاة لمئات المسلمين الأبرياء الذين عانوا من الموت المأساوي في حادثة التدافع خلال موسم الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية".

&

&

وانقسم متابعو جيب بوش على تويتر بين مرحب بمواساته وشاجب لها، فكتب أحدهم يسأل، كيف يمكنك أن تعرف أنهم أبرياء، &وكثير منهم قد يكونون من المتطرفين الإسلاميين، وربما عائدين من سوريا والعراق"، بينما ابدى مغرد غضبه من تغريدة شقيق الرئيس الأميركي قائلا،" انت خسرت الآن صوتي، فالله يعاقبهم بسبب احداث الحادي عشر من ايلول،"، متابعًا،" لن انتخب رئيسين ينتميان إلى الإسلام لمرتين متتاليتين"، في إشارة منه إلى القول ان الرئيس الحالي اوباما، انسان مسلم.

&

&

وقال أحد المغردين ويدعى رومان، "المحافظون سيظهرون لك عداء كبيرًا بعد هذه التغريدة، وهذا محزن لما حدث مع القاعدة المحافظة"، وعلقت ماغي على تغريدة رومان بالقول،" أنهم (الذين شجبوا مواساة بوش)، يساهمون في انحدار الحزب الجمهوري نحو الأسفل، وعليهم الإنفصال وتأسيس حزب مسيحي لغير المتعلمين"، مضيفة،" أتمنى أن يدرك السياسيون أن هؤلاء ليسوا أغلبية الجمهوريين، ولذا عليهم التوقف عن إرضاء هؤلاء الأغبياء."

&

&

وابدى المغرد جوبالا تومولوري،"فخره واعتزازه برسالة بوش وتغريدته،" متابعًا" انه لأمر محزن عندما يموت المدنيون الأبرياء، بغض النظر عن انتمائهم وديانتهم،"، بدوره توجه دون موس، إلى بوش بالقول،" لم أكن احب شقيقك، ولكنني احبك، واصل كفاحك، ولا تبدأ بحرب ظالمة أخرى".&