وجهت الإعلامية اللبنانية، ديما صادق، تحية شكر لكل من وقف معها، بعد إصدار القضاء اللبناني قرارا أفضى إلى حفظ الدعوى المقدمة بحقها.

جواد الصايغ: إنتهت فصول المواجهة القضائشية بين حزب الله، والإعلامية اللبنانية، ديما صادق، بعد قرار النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود حفظ الدعوى المقدمة بحق صادق، وعدم تحويلها إلى محكمة المطبوعات.
&
وكان حزب الله وعبر محاميه نزيه منصور إدعى على صادق في بداية شهر نوفمبر من العام الماضي، وذلك على خلفية بوست نشرته على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي، بحسب محامي الحزب.
&
القضاء انصفني
&
وفي تعليق اولي على قرار حفظ الدعوى، كتبت الإعلامية اللبنانية، على صفحتها على موقع فايسبوك، "القضاء أنصفني . قلت منذ اليوم الاول "اتحد اي كان ان يثبت انني كتبت ما ادعته الجهة المدعية". لقد حفظ القضاء الشكوى لعدم وجود اي دليل يثبت الادعاءات التي اتهمت بها زورا".
&
وأضافت، "حدث هذا بعد التأكد من مكتب مكافحة جريمة المعلوماتية بان "البوست" الذي ادعى البعض انه كتب ثم حذف على صفحتي ، لم يكتب يوما ولم ينشر و لو لثانية واحدة . تم التأكد من هذا بشكل قاطع . حتى البوست المزور الذي نشر فيما بعد ، فقد كان هشا لدرجة ان الجهة المدعية لم تقدم حتى على ابرازه في الشكوى".
&
تحية شكر
&
ووجهت صادق تحية شكر، " لكل من وقف الى جانبي في تلك القضية . شكرًا لكل الزملاء الذين تضامنوا ضد كم الأفواه".
&
ولم يصدر اي تعليق من قبل حزب الله او من قبل المحامي نزيه منصور، على قرار النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود.
&