إيلاف من واشنطن:&منح استطلاع وطني أجرته جامعة كينيبياك 42 بالمئة من نوايا التصويت لكلينتون و40 بالمئة لترامب، وتوزعت الـ 18 بالمئة المتبقية بين من يريد التصويت لمرشح آخر (6 بالمئة) ومن يرفض التصويت (5 بالمئة) ومن لا يزال مترددًا (7 بالمئة)، وتقلص تقدم كلينتون منذ الاستطلاع الاخير للجامعة الذي نشر في الاول من يونيو، حيث كانت تتقدم على ترامب بأربع نقاط، كما ان المنافسة بدت فيه اكثر احتدامًا مما اظهره استطلاع الاحد لـ ايه بي سي نيوز وواشنطن بوست، الذي اكد تقدم كلينتون بـ 12 نقطة على ترامب.

حملة تعسة

وكان قد أظهر استطلاع جامعة كينيبياك الذي أجري على عينة من 1610&ناخبين أن 61 بالمئة من المستجوبين يعتقدون أن انتخابات 2016 "زادت من مستوى الكراهية والافكار المسبقة في الولايات المتحدة". ورأى ثلثاهم أن مسؤولية ذلك تعود الى معسكر ترامب في حين ردها 16 بالمئة لمعسكر كلينتون.

وعلق تيم مالوي، المدير المساعد لاستطلاع جامعة كينيبياك، في بيان، " أن الناخبين يجدون انفسهم يساقون الى حملة تعسة وسياسة ارض محروقة بين مرشحين اثنين لا يحبانهم. ولا يعتقدون ان ايًا من المرشحين سيكون رئيسًا جيدًا”، غير ان 58 بالمئة من المستجوبين يرون ان السيدة الاولى السابقة ووزيرة الخارجية السابقة افضل استعدادًا لتولي منصب الرئاسة من دونالد ترامب الذي لا يعتبر سوى 33 بالمئة انه يستأهل المنصب.

في المقابل، اعتبر 52 في المئة ان رجل الاعمال اقدر على توفير الوظائف (40 بالمئة لكلينتون)، وعلى مواجهة المتطرفين الاسلاميين (39 بالمئة لكلينتون)، ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2,4 نقطة.

الفارق بعد اورلاندو

وكان ترامب قد قلص في وقت سابق الفارق الذي تتقدم عليه به كلينتون بعد حادثة اورلاندو، حيث استغلها ترامب لتجديد مقترحاته الأمنية قائلاً إنه إذا انتخب سيمنع الهجرة إلى الولايات المتحدة من أي دولة "لها تاريخ مثبت في الإرهاب" ضد أميركا وحلفائها، في حين ركزت كلينتون في تعليقها على هجوم أورلاندو على الحاجة لتعزيز عمليات جمع المعلومات ودحر تنظيم داعش، وما قالت إنه "إرهاب أصولي متشدد" كما حذرت في الوقت نفسه من شيطنة الأميركيين المسلمين. وجددت كلينتون دعواتها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة بخصوص الأسلحة بما في ذلك وقف بيع البنادق الهجومية.