هبطت اسهم شركات السياحة والسفر في الأسواق وسط قلق المستثمرين من ان توجه الأحداث الأخيرة في تركيا التي جاءت على اعقاب مجزرة نيس وقبلها خروح بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ، ضربة قاصمة لقطاع السياحة.

عبد الاله مجيد: هبطت اسهم شركة توي للسياحة ومنافستها الرئيسة شركة توماس كوك في تعاملات يوم الثلاثاء التي كانت اول فرصة لرد فعل المستثمرين على تداعيات المحاولة الانقلابية في تركيا ليل الجمعة الماضية.& وهبط مؤشر بورصة اسطنبول 100 ايضاً بنسبة 7.1 في المئة ، وهو اسوأ هبوط له منذ صيف 2013. &

وكانت تركيا من الوجهات السياحية المهمة لشركات السفر والسياحة البريطانية مثل توي وتوماس كوك رغم ان سلسلة من الهجمات التي شهدتها مدن تركية في الاشهر الأخيرة اسفرت عن انهيار الحجوزات الى تركيا.& وتقضي الأحداث الأخيرة التي أتت مع بلوغ موسم الاجازات الصيفية ذروته على أي أمل بانتعاش السياحة التركية وتضيف سبباً آخر للمشاكل التي تواجه قطاع السفر والسياحة عموماً. &

تبخر آمال الانتعاش

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن المحلل وين اليس من شركة نوميس للأوراق المالية قوله "ان للأحداث الفظيعة في نيس مساء الخميس الماضي والاضطرابات السياسية في تركيا تداعيات سلبية على قطاع السفر الذي يترنح أصلا تحت تأثير هجمات ارهابية متعددة ، والغموض الذي يكتنف بريكسيت"،&واضاف اليس ان كل الآمال المعقودة على حدوث انتعاش هذا القطاع "تبخرت الآن في رأينا".& &

وكانت مجزرة نيس حلقة في سلسلة من الاعتداءات الارهابية ، من بلجيكا الى تونس ، هزت شركات السياحة خلال العام الماضي.& وفي عهد اقرب تلقى قطاع السياحة والسفر ضربة اخرى بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الذي تسبب بارتفاع تكاليف سفر البريطانيين الى الخارج من جراء الهبوط الحاد في قيمة الجنيه الاسترليني. &

كما ان انهيار مجموعة لو كوست ترافيل غروب للسياحة خلال وجود 27 الف شخص من زبائنها في الخارج لقضاء الاجازة يمكن ان يهز ثقة الزبائن بشركات السفر والسياحة.&

اعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية

المادة الاصل هنا

&

&