إيلاف من الرياض: فازت الأميرة السعودية ريما بنت بندر بن سلطان وكيلة الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير ، بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

وتم الإعلان عن فوز الأميرة ريما صباح اليوم خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن الفائزين في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وتبلغ قيمة الجوائز المالية في النسخة التاسعة 7.5 ملايين درهم، وسيتم تكريم الفائزين في العاشر من شهر يناير 2018.

وتعتبر الأميرة ريما أول امرأة مرت في تاريخ السعودية تتولى منصباً رياضياً مسؤولاً في المملكة، وتم تعيينها في هذا المنصب، لما تملكه من تجارب طويلة في الأعمال التطوعية وتقلدها الكثيرَ من المناصب، وقد دافعت كثيراً عن النساء السعوديات وطالبت بإحلالهن مكان الكوادر الأجنبية في سوق العمل، كما أنها داعمة لرياضة النساء.

ولدت الأميرة ريما في مدينة الرياض عام 1975، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على الآثار التاريخية، من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية.

وشغلت الأميرة ريما وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة "ألفا العالمية"، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وتم اختيارها في سبتمبر 2014 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 200 امرأة عربية.

أبرز المفكرين
الأميرة ريما أيضاً ناشطة في مجال العمل الاجتماعي، فقد أسست "ألفا خير"، كما أطلقت مبادرة (KSA10) التي تهدف الى رفع الوعي الصحي الشامل، وقامت بفعالية ضمت 10 آلاف امرأة في ديسمبر عام 2015، شكلن خلالها أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، ودخلت المبادرة موسوعة غينيس" للأرقام القياسية.

كما فازت الأميرة ريما بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة "دافوس" السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة.

واختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة "فاست كومباني" الأميركية، كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" في عام 2014 لدورها في مساعدة النساء للتكامل بين حياتهم العائلية والمهنية.

والأميرة ريما عضو مؤسس في "جمعية زهرة السرطان"، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية، وعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر".