أوقفت السلطات الإيطالية مغربيًا خطط لتفجير الفاتيكان باستعمال قنابل كيميائية، حيث أثبتت التحقيقات الأمنية علاقته بالتنظيم الإرهابي "داعش".
إيلاف - متابعة: كتبت "المساء" أن السلطات الإيطالية أعلنت أنها اعتقلت مغربيًا مواليًا لتنظيم "داعش" الاثنين، أعلن استعداده القيام بهجوم بقنبلة كيميائية على الفاتيكان، مما استنفر أجهزة مكافحة الإرهاب الإيطالية في ظل مخاوف من هجمات مشابهة لما حدث في برشلونة.
وأضافت الصحيفة نفسها أن المراقبة الأمنية الحثيثة للرجل الذي كان يقضي عقوبة سجنية في روما، لارتكابه سرقة وبيع مخدرات، أفضت إلى الكشف عن سعيه إلى تجنيد سجناء آخرين لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي، وكان المغربي أقدم في عام 2015 على ممارسة العنف ضد سجناء آخرين بصورة منتظمة، بتعاون مع زميل له تونسي يدعى صابر حميدي.
وأوضحت "المساء" أن الداخلية الإيطالية أعلنت أن الوزير ماركو مينيتي وقع أمرًا بطرد المواطن المغربي نور الدين الأعرج البالغ من العمر 37 سنة، لأسباب تتعلق بأمن الدولة، مضيفة أن "المغربي أبدى استعداده علنًا للقيام بهجوم كيميائي على الفاتيكان، كما أشاد بهجمات نسبت إلى تنظيم داعش الإرهابي، لا سيما الهجوم الذي وقع في مارس 2015 على متحف باردو في تونس.
ورفعت السلطات الإيطالية على غرار باقي البلدان الأوروبية إجراءاتها الأمنية مخافة هجمات مشابهة لما حدث في برشلونة، في الوقت الذي اقترح رئيس الحكومة الإسباني تعاونًا دوليًا ضد الإرهاب، مشيدًا بشكل خاص بالتعاون مع المغرب في هذا المجال.
عطر قاتل يثير الرعب في الجزائر ويطرق باب المغرب
أثارت رسالة داخلية مسربة من الجيش الجزائري الرعب من عطر قاتل وصل إلى الجزائر بعد دخوله وانتشاره في عدد من البلدان العربية، وحذرت وزارة الدفاع الوطني من تداول عطر موسوم بـ"رولاكس" قد يؤدي إلى الموت المفاجئ بعد فترة غير مباشرة ومتأخرة من استعماله.
الإرسالية التي أصدرها الجيش، ونقلتها منابر جزائرية تم تسريبها موجهة من الناحية العسكرية الأولى بالبليدة إلى المديرية الجهوية لمصالح الصحة العسكرية تحت رقم 8331 مؤرخة في 15 أغسطس 2017، تشير إلى أن هذا العطر القاتل تم اكتشافه بعدد من الدول العربية، وذكرت بعضها، مثل مصر والعراق والكويت والبحرين ولبنان والسودان.
وأضافت "المساء" أن المعلومات المتداولة، حسب الإرسالية المذكورة، تشير إلى أن التحاليل الكيميائية للعطر أثبتت بعد إخضاع المستعملين له لفحوصات طبية، أن مفعول هذا العطر لا يظهر مباشرة بعد استعماله، بل له مفعول متأخر قد يمتد إلى 3 أو 4 أيام، بعد رشه على جسد الإنسان، بحيث يكون مآله الموت المحتوم، وبغية التوعية بمخاطر هذا العطر الذي يكون قد دخل إلى الجزائر، طالبت وزارة الدفاع الوطني بعدم اقتنائه، والتوقف بشكل نهائي عن استعماله في حالة اقتنائه من قبل.
اعتقال مسنة تنصب باسم القصر الملكي
تطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت على وكيل الملك (النيابة العامة) في الرباط مسنة تنصب باسم القصر، إذ ادعت ألقاب شخصيات سامية في البلاد، وكانت تربط الاتصال هاتفيًا بعبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، وتجبره على تنفيذ أوامرها عن طريق إدّعاء لقب شخصية سامية.
أضافت الصحيفة أن المسنة كانت تشتغل في جمعية نسائية ترأسها أميرة، وكسبت خلالها دراية بمهام الأميرات وطريقة مراسلاتهن للوزراء والجنرالات ومديري المؤسسات العمومية، واستغلت هذه الخبرة في الحصول على الهاتف الشخصي للناطق الرسمي باسم القصر الملكي في الرباط، فأمرته بتنفيذ أوامرها، عن طريق توظيف شباب في أسلاك مختلفة من الأمن والجيش والدرك، وحل مشاكل بمؤسسات عمومية.
الداخلية تستعد لإطلاق أكبر حركة تعيينات وتنقيلات
الصحيفة نفسها كتبت كذلك أن وزارة الداخلية تستعد لإطلاق أكبر حركة تعيينات وتنقيلات في صفوف رجال السلطة، من درجة كاتب عام وباشا وقائد ورئيس قسم الشؤون العامة، في عهد حكومة سعد الدين العثماني، قبل الدخول المدرسي المقبل.
ونسبة إلى مصدر مطلع فإن لائحة الكتاب العامين الجدد، التي سيتم كشفها، تحمل مفاجآت كثيرة، كما إنها خلت من العنصر النسوي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص استمرار احتكار هذه المناصب من قبل الرجال، في وقت تعمل الوزارة الوصية على تعيين نساء في منصب وال أو عامل، الأمر الذي يفرض على صناع القرار داخل مديرية الولاة، التي تتولى تحديد شروط إدماج وإعادة ترتيب رجال السلطة، إعادة النظر في هذا الإقصاء، ومنح فرصة للعنصر النسوي من أجل تحمل المسؤولية على مستوى الكتابة العامة للولاية والأقاليم والعملات.
والدة الزفزافي مصابة بالسرطان وتأمل في عفو ملكي
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن والدة ناصر الزفزافي أحد متزعمي احتجاجات الحسيمة مصابة بالسرطان، وأنها تأمل في عفو ملكي عن معتقلي احتجاجات الحسيمة، موردة أن أم الزفزافي دخلت غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم السرطان من الثدي في إحدى المصحات الخاصة في مدينة الحسيمة.
وفي اتصال هاتفي مع الصحيفة عينها كشف الزفزافي الأب أن زوجته تحتاج الدعاء من أجل تجاوز محنتها الصحية. وأضافت الصحيفة أن الأمل رجع إلى الريف مع قرب عيد الأضحى للإفراج عن أكثر من 360 معتقلًا من شباب المنطقة، عبر عفوي ملكي طالما انتظروه كبداية حل لأزمة الاحتجاجات.
التعليقات