باريس: تحادث الرئيسان الفرنسي والاميركي ايمانويل ماكرون ودونالد ترمب مساء الخميس هاتفيا، لتنسيق مواقف بلديهما قبل القمة المرتقبة حول سوريا السبت في اسطنبول بحضور قادة تركيا وروسيا وفرنسا والمانيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان "إن رئيس الجمهورية عرض المواضيع المتعلقة بهذا اللقاء الذي يهدف الى تثبيت وقف اطلاق النار في منطقة ادلب، وتعميق المحادثات المرتبطة بالعملية السياسية لتسوية النزاع في سوريا".

وتابع بيان الاليزيه "أن الولايات المتحدة وفرنسا تتقاسمان الأهداف الامنية والانسانية والسياسية في سوريا نفسها، وطلب الرئيس الاميركي من رئيس الجمهورية نقل هذا الموقف المشترك خلال قمة اسطنبول".

من جهته أوضح مصدر في قصر الاليزيه أن فرنسا رغم التوقعات "المتواضعة" التي تنتظرها من هذه القمة، فإنها تأمل تحقيق تقدم على المستوى الامني والعملية السياسية خلالها.

وتابع المصدر نفسه أن فرنسا تريد ضمان تمديد وقف اطلاق النار في ادلب، وضمان وصول القوافل الإنسانية، حيث أن ستا منها على الاقل يمنعها النظام من التحرك وهي عالقة في دمشق.

وتريد باريس أيضا الدفع نحو تشكيل اللجنة الدستورية التي يفترض أن يكون ثلث اعضائها من ممثلي النظام، وثلث من ممثلي المعارضة، والثلث الثالث من المستقلين.

وأضاف المصدر "نرغب بأن يتخذ القادة الاربعة السبت قرارا واضحا للقول بأنه لا بد من أن تشكل الامم المتحدة هذه اللجنة وأن تعقد اجتماعها الاول خلال الاسابيع القليلة المقبل قبل نهاية السنة".

وختم هذا المصدر بالقول "نرغب بأن يقوم المجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط لكي يوافق نظام دمشق في النهاية على الالتزام بهذه العملية السياسية".