قالت تقارير تركية إنه تم اعتقال 12 شخصا من أصل 20 كان الادعاء العام في إسطنبول اصدر مذكرات اعتقال بحق 20 من المشتبهين بقضية رجل الأعمال والناشط الحقوقي المسجون عثمان كافالا ومؤسسته الثقافية.&

وطالت الاعتقالات على وجه الخصوص عميد كلية الحقوق في جامعة بيلجي، تورغوت طرحانلي، وأستاذة الرياضيات في جامعة بوغازيجي، بتول طنباي، وهي سبق أن انتخبت في العام الجاري &لمنصب نائب رئيس الجمعية الأوروبية للرياضيات.

وبين المحتجزين كذلك نائب رئيس وأعضاء في مجلس إدارة مؤسسة "الأناضول" الثقافية التابعة لكافالا والمعنية بالترويج للثقافة والحقوق، بالإضافة إلى المنتجة والصحفية تشيدم ماتر وأحد وجوه الحياة الثقافية والفنية في اسطنبول أسينا غونال، وهما مرتبطان أيضا بالمؤسسة.

اعتقال&

و0

اعتقل كافالا في أكتوبر2017، دون تقديم أية أسباب، باستثناء ما قالته الشرطة حينها، لأن عملية القبض تأتي في إطار "تحقيق سري". وفي أول نوفمبر 2017، أمرت محكمة تركية بسجن كافالا، بتهمة "محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري وإسقاط الحكومة"، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

ويعرف عن كافالا إسهاماته في المنظمات غير الحكومية، لاسيما دعمه للناشطين الأكراد السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان في تركيا.

ونتتم السلطات التركية كافالا ومعه آلاف من المواطنين الأتراك بالسعي لإسقاط الحكومة وصلته بتنظيم الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد منتصف يوليو 2016، ولم يوجه إليه الاتهام رسميا بعد.

تمرد مسلح

وكانت صحيفة "صباح" قالت إن كافالا يواجه اتهاما بتمويل وتنظيم هذه الاحتجاجات عبر مؤسسته بهدف "إثارة الفوضى في أنحاء البلاد والتحريض على تمرد مسلح ضد الحكومة".

وكانت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى أصدرت بيانًا بمناسبة مرور عام على احتجاز كافالا في نهاية أكتوبر الماضي، تجدد فيه المطالبات للحكومة التركية بالإفراج عن الحقوقي البارز فورًا وبدون شروط.

وأشارت البيانات الحقوقية الدولية إلى أنه لم تصدر لائحة اتهام من قبل أنقرة تحدد التهم الموجهة ضد كافالا حتى الآن، رغم مرور أكثر من عام على اعتقاله.