«إيلاف» من الرباط: بادرت السلطات المحليّة بإقليم بنجرير في جهة مراكش إلى إخضاع طفل يبلغ من العمر 12 سنة لفحص طبي بمستشفى الأمراض النفسيّة بمراكش، بعد اكتشاف تعاطيه للعبة "الحوت الأزرق" القاتلة.
وكتبت "المساء" أن أب الطفل عمد إلى إشعار باشوية بنجرير بالواقعة، التي تُعد الأولى من نوعها بالمغرب، ما فرض اللجوء إلى تدابير استعجالية، ومنها عرض الطفل على أطباء مختصين لتحديد مدى تأثره بهاته اللعبة التي تسبّبت في وفاة أزيد من 140 شخصاً عبر العالم، معظمهم من الأطفال والمراهقين، بعد استدراجهم بمجموعة من التعليمات التي تنتهي بانتحارهم، إما شنقاً، أو برمي أنفسهم من مبان عالية.
ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن السلطات المحليّة قامت بإجراء بحث كشف أن الطفل حاول استمالة عدد من أصدقائه من أجل تطبيق بعض التحدّيات الخاصّة باللعبة، والتي تبتدئ بالتدريج من الإنعزال، والاستماع إلى نوع معيّن من الموسيقى إلى الوقوف على أسطح المنازل ومشاهدة مقاطع مرعبة، وإيذاء النَّفْس أو الآخرين بشكل عمدي، والسهر لساعات متأخرة من اللّيل، وصولاً إلى الانتحار ضمن النطاق الزمني المحدد للعبة، التي تنتهي في 50 يوماً.
تنسيق أمني يجمع المغرب ومصر
"المساء" كتبت كذلك أن سفير مصر في المغرب،أشرف إبراهيم، كشف عن وجود تنسيق أمني كامل بين مصر والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن المغرب يلعب دوراً مهماً في مكافحة الإرهاب، وأن الكثير من العمليّات الإرهابية التي وقعت في أوروبا كانت من تدبير عناصر لها أصول مغربية.
وأضافت الصحيفة أن موقع المغرب يسمح برصد العناصر الإرهابية التي تمر عبر الصّحراء المتاخمة للدول الافريقية مثل بنين ومالي والنيجر، موضحاً أن هذا الأمر يَجْعَل الدّول الأوروبية تلجأ إلى التنسيق مع المغرب.
وقال السفير ابراهيم إن "العلاقات المصريّة -المغربية جيدة جداً وممتدة على مدى سنوات طويلة"، متوقعاً أن "تشهد دفعة لدى الاجتماع المرتقب للجنة العُليا المشتركة على مستوى قيادتي البلدين".
وفد عن السفارة الأميركية يحل بالعيون
انتقل، بداية هذا الأسبوع، وفدمن السفارة الأميركية بالرباط، يتقدمه المستشار السياسي بالبعثة الدبلوماسيّة الأميركية، إلى مقر بعثة " مينورسو" بمدينة العيون.
وحسب مصادر "المساء"، فإن الزيارة تأتي لبحث سير عمل البِعثة والوضع في المنطقةِ، كما تأتي استعداداً لموعد شَهْر إبريل، حَيْث يُناقش مجلس الأمن نزاع الصّحراء ويُصدر توصياته.
وذهبت المصادر ذاتها إلى أن الزيارة روتينية ويقوم بها المستشار السياسي بشكل سنوي كلما اقترب الموعد، إلا أن هَذِه الزيارة تأتي في ظلّ التوتُّر الذي شهدته منطقة الكركرات، بعد تسلّل عدد من مسلَّحي الجبهة إلى المنطقة وتهديدهم بَعْض مشاركي "رالي دكار" قبل تدخّل أعضاء البِعثة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.
التحقيق مع متهمين بالتجسّس على ثكنات عسكريّة
الصحيفة ذاتها كتبت أن فرقة من الدرك الملكي تحقق مع متهمين بالتجسّس على ثكنة عسكريّة
ومحاولة التقاط صور خاصة بها من الداخل، دون أن تعرف الأسباب الحقيقيّة وراء عمليّة التجسُّس.
وأكدت "المساء" أن دورية عسكريّة تابعة للقوات المسلحة الملكية بالراشيدية (جنوب)، اعتقلت مشتبها بهما كان بحوزتهما منظاران متطوران، كان يحاولان التقاط صور لتجهيزات ثكنة عسكريّة، مستعينين بدراجة نارية.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن الحادث استنفر دوريات عسكريّة انتقلت إلى الثكنة التي كانت موضع التجسُّس، إذ تم إيقاف المتهمين وتسليمهما إلى فرقة للدرك الملكي قصد التحقيق معهما، ومعرفة أسباب التقاط الصور، واستعمال منظارين لمعرفة ما يوجد داخل الثكنة.
شهادات طبية للزيادة في الأجور
تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن مسلسل شد الحبل بين الجمعية المغربية للربابنة والخطوط الملكية يدخل منعطفاً جديداً، ويلوح بأزمة جديدة بين الطرفين، بعد قرار ربابنة الشركة الدخول في شبه إضراب مفتوح من خلال تقديم شهادات طبية متعدّدة.
وأكدت الصحيفة ذاتها أنه حسب رسالة سابقة وجهها الربابنة إلى الموارد البشرية حول الحوار الاجتماعي وإعادة النظر في الأجور، فإن الربابنة يؤاخدون على الشركة بعدم الرد على الربابنة بخصوص العناصر المتعلقة بالملفات التي تم تداولها مع مسؤولي "الخطوط المغربية" ويطالبون بتحديد تاريخ دفع المكافأة السنوية.
وأضافت الصحيفة أن شد الحبل من جانب الربابنة والطيارين وضغطهما على إدارة الخطوط الملكية، مرتبطة بالرغبة في تغيير الأجواء والانتقال إلى تجارب أخرى مع شركات طيران عالمية ترغب في الاستفادة من خدمات الربابنة المغاربة.
التحقيق مع أمنيين بمراكش بعد فرار متهم بالقتل
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن أمن مراكش عرف حالة استنفار بعدما تمكّن موقوف خاضع للحراسة النظريّة (الاعتقال الاحتياطي ) لاتهامه في جريمة قتل، من مغادرة أسوارها بعدما انتحل إسم موقوف آخر في قضية استهلاك الخمور.
وأكدت الصّحيفة أن الإدارة العامّة للأمن الوطني تباشر تحقيقات داخليّة مع مجموعة من المسؤولين الأمنين بمراكش، وبالموازاة مع ذلك ، تواصل مصالح الشرطة القضائية أبحاثها من أجل الوصول إلى المتهم الفار من العدالة.
وأضافت "الأخبار" أن تفاصيل هذه القضية تعود إلى يوم الجمعة الماضي، عندما تم تقديم أحد الموقوفين أمام الوكيل العام (النائب العام)، قبل أن يفاجأ بالتهمة الموجّهة إليه والمتعلقة بجريمة قتل، ليؤكد للنائب العام أنه تم إيقافه من أجل السكر العلني وليس جريمة قتل، وعند التدقيق في هويته تبيّن أنه كان فعلاً قد تم إيقافه من أجل السكر العلني، وأن المتهم بجريمة القتل تمكّن من الفرار يوم الخميس، بعدما انتحل إسم المتهم بالسكر العلني.
التعليقات