توصلت عارضة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوغال لاتفاق مع دار "أمريكان ميديا" للنشر يسمح لها بالحديث بحرية عن علاقة جنسية تزعم أنها أقامتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت مكدوغال قد وقعت اتفاقا حصلت بمقتضاه على 150 ألف دولار من صحيفة "ذا ناشيونال إنكواير"، المملوكة لدار نشر "أمريكان ميديا"، مقابل منح الصحيفة الحقوق الحصرية لنشر قصتها المزعومة مع ترامب.
ورفعت مكدوغال دعوى قضائية في كاليفورنيا الشهر الماضي لإنهاء ما يسمى بصفقة "الصيد والقتل".
وقالت عارضة مجلة بلاي بوي السابقة إنها كانت على علاقة بترامب لمدة عشرة أشهر، بعد وقت قصير من ولادة ابنه الأصغر بارون.
وفي مقابلة صحيفة في وقت سابق مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اعتذرت مكدوغال للسيدة الأولى ميلانيا ترامب بسبب هذه العلاقة.
ونفى الرئيس الأمريكي أي علاقة جنسية مع مكدوغال.
ووصف محامي عارضة الأزياء السابقة، بيتر ستريس، التسوية بأنها "انتصار ساحق".
وأضاف: "لقد حصلنا على كل ما كنا نقاتل من أجل - فقد أنهت العقد، وحصلت على الحقوق الحصرية مدى الحياة مرة أخرى، ولم تعد مدينة لدار نشر أمريكان ميديا بأي شيء".
وبموجب شروط التسوية، يمكن لمكدوغال الاحتفاظ بمبلغ الـ 150 ألف دولار التي حصلت عليها في الأصل، كما أصبح لديها حق نشر قصتها الخاصة.
لكن إذا باعت مكدوغال القصة أو رخصتها لطرف آخر خلال العام المقبل، فيحق لدار نشر أمريكان ميديا الحصول على 75 ألف دولار من أي ربح تحصل عليه.
وتقول مكدوغال إنها تعرضت للتضليل لتوقيع الصفقة في أغسطس/آب 2016، أي قبل أشهر من انتخاب الرئيس ترامب.
وزعمت في ذلك الوقت أنها كانت تعتقد أن العقد هو اتفاق عمل، ولم تدرك أنه سيمنعها من التحدث إلى وسائل الإعلام الأخرى.
وعلاوة على ذلك، قالت عارضة الأزياء السابقة لشبكة "سي إن إن" إن محاميها الخاص بصفقة "أمريكان ميديا"، كيث دافيسون، كان على اتصال مع محامي ترامب الشخصي، مايكل كوهين.
وفي وقت سابق من العام الجاري، اعترف كوهين بدفع مبلغ 130 ألف دولار أمريكي بصفة شخصية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، قبل الانتخابات الأمريكية عام 2006.
وكانت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني غريغوري كليفورد، قد قالت لأول مرة في مقابلة عام 2011 إنها على علاقة مع ترامب، الذي ينفي بشدة أي علاقة معها.
التعليقات