واشنطن: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أن الولايات المتحدة ستكون في موضع قوة في حال اندلعت حرب مع إيران مشيراً إلى أنها لن ترسل قوات برية للمشاركة في النزاع الذي أكد أنه "لن يطول كثيراً".

لكنه أعرب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك". وأضاف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول (الحرب) كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".

وعلى طول الأزمة الحالية مع إيران، التي تفاقمت مع إسقاط الجمهورية الإسلامية طائرة تجسس أميركية الأسبوع الماضي، تفاوتت مواقف ترامب بين الشدة والسعي للمصالحة. فتحدث حينًا عن قوة الولايات المتحدة العسكرية وقال إن جميع الخيارات مطروحة بينما عرض حينًا آخر على طهران الدخول في محادثات بشأن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي متعدد الأطراف الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.

وينظر إلى قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق على أنه كان أساس التدهور في العلاقات بين البلدين خلال العام الماضي.

الصين تريد اتفاقاً لأن اقتصادها ينهار

وبشأن التوتر مع الصين قال الرئيس الأميركي أن الصين تريد اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة لأن اقتصادها "ينهار". وصرح قبل أيام من لقاء مع الرئيس الصيني على هامش القمة، إن "اقتصاد الصين ينهار - يريدون إبرام اتفاق".

وفي تعليق على نقل انتاج بعض الشركات الاميركية من الصين الى فيتنام للافلات من الرسوم الجمركية، قال ترمب ان فيتنام "اسوأ" من الصين في مجال المبادلات التجارية.

وكان الرئيس الاميركي وبعد أن اتهم في بداية مايو بكين بالتراجع عن وعود قطعتها سابقا خلال المفاوضات، أعلن فجأة عن رفع الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من الواردات الصينية السنوية على الولايات المتحدة، من 10 الى 25 بالمئة.

وردت الصين التي رفضت هذا الاتهام، في بداية يونيو بزيادة الرسوم الجمركية على واردات من المنتجات الاميركية بقيمة نحو 60 مليار دولار سنويا.

وهددت الادارة الاميركية لاحقا برفع الرسوم الجمركية على باقي الواردات الصينية البالغة قيمتها 300 مليار دولار. وكرر ترمب تهديده الاربعاء.