أسامة مهدي: اعلن في بغداد اليوم عن العثور على جثث لعناصر داعش يرتدون احزمة ناسفة وقتل آخرين على الحدود مع سوريا، ومداهمة اكبر وكر لتجارة الأسلحة والمخدرات في الموصل واعتقال صاحبه.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الاحد في بيان صحافي تابعته "إيلاف" عن العثور على 3 جثث ملغمة لعناصر بتنظيم داعش وقتل عنصرين على الحدود العراقية السورية.

وأوضحت الوزارة إن "قوة من لواء المشاة 27 فرقة المشاة السابعة قيادة عمليات الجزيرة الغربية خرجت بواجب استطلاع بعد سماع دوي انفجار ضمن قاطع المسؤولية على الحدود العراقية السورية &واشارت الى انه "بعد عملية البحث والتفتيش تم العثور على 3 جثث لعناصر إرهابيي داعش يرتدون أحزمة ناسفة فيما رصدت القوة عنصرين آخرين كانا يحاولان الفرار من المنطقة أعلاه".

واكدت الدفاع ان "القوة لاحقت عناصر داعش هؤلاء وقتلتهم وبعد التفتيش عثرت على أجهزة موبايل وأسلحة ونقود وشرائح هاتف تمت مصادرتها".

وبالتزامن مع ذلك أطلقت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي اليوم عملية عسكرية واسعة بإسناد طيران الجيش لملاحقة عناصر داعش غربي البلاد.

وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح إن "قوة مشتركة من اربعة الوية في الحشد شرعت وبإسناد طيران الجيش بعملية لتأمين عدد من المناطق الرخوة امنيا غربي الأنبار".. لافتا الى ان "العملية انطلقت بناء على معلومات استخبارية ومتابعة دقيقة في المنطقة التي تشهد تحركا ملحوظا لأفراد داعش".

وأضاف ان "العملية تشمل تأمين صحراء الرمادي الغربية مناطق ( قاعدة سعد و رأس العجرمي و رأس العود ورأس النسر والناظرة والحسينية وزور حوران وقرى دحام الحرج والكعرة وام العوادين وسد الملصي) حيث ان هذه المناطق تشهد تحركات للجماعات الارهابية وستكون اهدافا للعملية".

وأشار قائد العمليات الى ان "هذه المناطق في حال تأمينها ستؤثر إيجابا على الوضع الأمني لغرب البلاد .. واكد القاء القبض على عدد من عناصر التنظيم.&

وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد حذر المسؤولين البريطانيين الاربعاء الماضي من ان تنظيم داعش قد هزم عسكرياً لكنه مازال يمثل تهديداً حقيقياً ولذلك يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه.

وأكد لدى لقائه في لندن مع وزراء الدفاع والتجارة الدولية والتنمية والأمن ومستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء البريطانية ووزير شؤون الخارجية فضلاً عن شخصيات سياسية مهتمة بالشأن العراقي والشرق الاوسط "ان تنظيم داعش الارهابي قد هزم عسكرياً لكنه مازال يمثل تهديداً حقيقياً وعليه يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه".. معرباً عن تقديره لدور المملكة المتحدة في مساندة العراق خلال حربه على الارهاب وتقديم المساعدات الانسانية للنازحين وتأمين عودتهم الى ديارهم.

مداهمة اكبر وكر لتجارة الأسلحة والمخدرات في الموصل

ومن جانبها أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الاحد عن مداهمة اكبر وكر لتجارة الأسلحة والمخدرات والقبض على صاحبه في الموصل.

وقالت المديرية في بيان صحافي ان "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالتعاون مع قسم الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى تمكنت من مداهمة اكبر وكر لتجارة الأسلحة والمخدرات في حي الوحدة بقضاء تلعفر في الموصل والقبض على صاحبه".

وأشارت المديرية الى أن ذلك تم بعملية نوعية خاصة اعتمدت المعلومة الاستخبارية الدقيقة في التنفيذ والتحرك السريع نحو الوكر وعثرت فيه على 5436 اطلاقة مختلفة الانواع و2000 شريط بارود قاذفة و 500 ظرف عتاد كلاشنكوف و 500 نابض إرجاع لبنادق مختلفة و 76 بدن اسلحة مختلفة و 23 بندقية مختلفة و 60 مخزن سلاح متنوع و
132 قطعة لاجزاء اسلحة مختلفة أضافة الى 6 مسدسات مختلفة و9 عدد يدوية مختلفة.و 5 قاذفات ورشاشات وقنابل يدوية و10 كيلوغرامات من المواد المتفجرة
و4 كيلوغرامات من بلورات الكريستال الأبيض المخدرة.

يشار الى ان محافظة نينوى وعاصمتها الموصل ما تزال تعاني من اوضاع امنية غير مستقرة بعد حوالي عامين على تحريرها من قبضة تنظيم داعش حيث تشهد اختراقات امنية وعمليات تفجير بين الحين والاخر.