إيلاف من دبي: أشرف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، السبت، على حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي "دبلوم خبراء الاتصال الحكومي"، وهو أول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي.

وهذا البرنامج، من تنظيم مكتب الاتصال لحكومة الإمارات ويهدف إلى بناء كوادر وطنية متخصصة ومؤهلة في مجال الاتصال الحكومي، ومواكبة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في الاتصال الحكومي.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الشيخ محمد بن راشد، قوله إنّ "حكومة الإمارات تضع المواطن والمجتمع محورا أساسيا في كافة برامجها وخدماتها، وأن الاتصال هو حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع، وصانع جسور التواصل مع العالم".

واضاف: "نريد لاتصالنا الحكومي أن يكون أكثر قرباً للمجتمع .. يبني وعياً وطنياً .. ويصنع قنوات متجددة تلامس حاجات الناس".

وتابع: "الاتصال شريك فعال لنجاح أي مؤسسة .. وأداة تساهم في تقدم الحكومات .. بالاتصال نحول الرؤى والطموح .. ونصل إلى واقع ملموس يشهده الجمهور".

حضر حفل التخريج الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ويتم تنظيم "دبلوم خبراء الاتصال الحكومي" في الجامعة الأميركية بالشارقة بالتعاون مع أفضل الجهات الأكاديمية والإعلامية، بالإضافة إلى المتخصصين في هذا المجال.

ويركز على أهم توجهات الاتصال الحكومي الحديث والتفاعل المباشر مع أبرز الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين في هذا المجال، والتمارين العملية لتبادل الخبرات والمعارف، إضافةً إلى إعداد مشاريع ومبادرات نوعية من جانب المنتسبين تخدم خطط وعمل الجهات التي يعملون بها.

كما يضم البرنامج زيارة دولية بالتعاون مع جامعة أكسفورد للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي لعدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الرائدة، والتعرف على أهم مستجدات الاتصال الحكومي.

ويناقش المنتسبون خلال البرنامج أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث خاصة وسائل الإعلام الاجتماعي والتواجد الحكومي على هذه الوسائل والألعاب والتطبيقات الإلكترونية واستخداماتها الاتصالية لدعم المبادرات والبرامج الحكومية، إضافة إلى تطوير الحملات الاتصالية وإدارة الأزمات الإعلامية وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بمستجدات الاتصال والإعلام.