شدد يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض على أن لا سياسة ترحيل تركية قائمة بحق السوريين اللاجئين إليها، وإنما الأمر يقتصر على تنظيم وجودهم، مطمئنًا إلى أن لا داعي للهلع.

إيلاف: أكد يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض عضو اللجنة السورية التركية المشتركة، التي تم تشكيلها في اجتماع وفد الائتلاف، برئاسة أنس العبدة رئيس الائتلاف، مع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن "الائتلاف بدأ يتلقى الشكاوى من السوريين لعرضها على اللجنة السورية التركية المشتركة وحلها، وكشف عن وصول أكثر من ألف بريد الكتروني حتى الآن في هذا الصدد".

قال مكتبي في تصريح خَص به "إيلاف" إن بيان الائتلاف أمس كان لطمأنة السوريين "لأن هناك بعض الجهات من مصلحتها زرع الهلع عبر تصوير أن ما يحدث يستهدف كل السوريين الموجودين في تركيا، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وبالتالي فإن هذا الهلع غير مبرر، خاصة لمن يحملون بطاقة الحماية الموقتة، ويجب ألا يكون موجودًا"، لأن ما سمعناه من المسؤولين الأتراك، وفِي مستوى صانع القرار الرسمي، أن "ليست هناك أية استراتيجية لترحيل السوريين، وإنما لتنظيم وجودهم وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في تركيا".

وشدد على أن ترحيل السوريين ليس قرارًا تركيًا على الإطلاق، وأن ترحيل السوريين أمر غير وارد، وهذا ما صرح به عبد الله آياز مدير إدارة الهجرة.

وأشار إلى أن "التجاوزات التي تحصل في عمليات الترحيل هي مخالفة لتوجيهات صانع القرار التركي، وهو الأمر الذي نحن في صدد معالجته". مؤكدًا أن الائتلاف يعمل على فرز الشكاوى والحالات ليتم عرضها على اللجنة.
&