في قنبلة فجرها في حضن شقيقه رئيس الوزراء، أعلن شقيق جو جونسون، اليوم الخميس، استقالته من منصبه كوزير ونائب عن حزب المحافظين في مجلس العموم.&

وفي خطوة مفاجئة، أخذت رقم 10 داونينغ ستريت على حين غرة تمامًا، قال وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والطاقة والاستراتيجية الصناعية ووزير الجامعات جو جونسون إنه&لا يستطيع التوفيق بين "ولائه للأسرة والمصلحة الوطنية،&ولهذا فإنه يتعين عليه الاستقالة.

وقال جو جونسون النائب في مجلس العموم عن دائرة أوربينغتون لمدة 9 سنوات،&إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء يتصرف من أجل "المصلحة الوطنية".

يذكر أن جو جونسون (47 عاما) هو الشقيق الأصغر لرئيس الحكومة البريطانية ( 55 عاما)، ولديهم أيضا شقيق وشقيقة آخران.&

وكتب الوزير جونسون تغريدة على تويتر، قال فيها: "لقد كان شرفًا لي تمثيل اوربينغتون Orpington لمدة 9 سنوات والعمل وزيراً لدى ثلاثة رؤساء وزراء".

وأضاف: "في الأسابيع الأخيرة، كنت ممزقا بين ولاء الأسرة والمصلحة الوطنية - إنه توتر لا يمكن حله ووقت للآخرين لتولي أدواري كنائب ووزير.

وكان الوزير المستقيل جونسون مؤيدا لمناصري البقاء في الاتحاد الأوروبي، وكان وجه اتهامات لرئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي بالفشل في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي، وكذلك لرفضها الدعوة لاستفتاء ثانٍ من اجل الخروج.

ومع ذلك، فقد وقع على تعهد مغادرة الاتحاد الأوروبي مع الاحتفال بـ(هالوين) يوم 31 أكتوبر، مع أو بدون صفقة، عندما انضم إلى مجلس وزراء شقيقه في يوليو الماضي.


&