واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أنها ستبقي على انتشار ما يصل إلى 5500 جندي على الحدود مع المكسيك في العام المقبل للمساعدة على التصدي للهجرة غير الشرعية.

وبعد أسبوع على إعلان البنتاغون عن تخصيص 3.6 مليون دولار لتمويل بناء جدار حدودي، قال البنتاغون إنه وافق أيضًا على طلب من وزارة الأمن الداخلي للإبقاء على تواجد عسكري أيضًا.

قال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل كريس ميتشل إن وزارة الدفاع "ستقدم ما يصل إلى 5500 عنصر لتوفير الدعم للبنية التحتية والدعم العملاني وفي عمليات الرصد والمراقبة والدعم الجوي".

يعكس تعزيز التواجد العسكري على الجانب الأميركي من الحدود انتشارًا أكبر للقوات المكسيكية، في أعقاب ضغوط من الرئيس دونالد ترمب، بينها تهديده بفرض عقوبات تجارية.

التقى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد في واشنطن، و"أقر بالخطوات غير المسبوقة والجادة لحكومة المكسيك في المساعدة على التصدي للهجرة غير الشرعية" بحسب البيت الأبيض.

غير أن البيان ذكّر أيضًا بالمطالب المتكررة من المسؤولين الأميركيين في هذا الأسبوع، أن تبذل المكسيك مزيدًا من الجهود في وقف الهجرة عبر الحدود.

وقال إبرارد للصحافيين إن الاجتماع كان "وديًا". ورغم أن خلافات لا تزال قائمة حول كيفية التعاطي مع طالبي اللجوء، إلا أن أنه تم نزع فتيل الأزمة بين الجارين الكبيرين والشريكين التجاريين على ما يبدو. وقال إن "احتمالات المواجهة بين المكسيك والولايات المتحدة تتضاءل أكثر فأكثر".

وتقول إدارة ترمب إن الحدود لا تتمتع بحماية كافية بوجه الهجرة غير الشرعية الخارجة عن السيطرة، فيما يتهم المعارضون ترمب بشيطنة المهاجرين لتحقيق مكاسب سياسية.
&