مقديشو: أعلنت الولايات المتحدة الاربعاء أنها أعادت فتح سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد 28 عاما من إغلاقها نتيجة غرق البلاد في حرب أهلية، في إشارة لتحسن العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وأغلقت واشنطن سفارتها في مقديشو بعد الإطاحة بالنظام العسكري للرئيس سياد بري في العام 1991 التي أعقبها عقود من الفوضى، لكنّ العلاقات بين البلدين تحسنت خلال السنوات الأخيرة.

وقال السفير دونالد ياماموتو في بيان "اليوم نعيد التأكّيد على العلاقات بين الشعب الأميركي والشعب الصومالي وبلدينا".

وتابع أنّه "يوم مهم وتاريخي يعكس تقدم الصومال خلال السنوات الأخيرة وخطوة أخرى في سبيل ضبط وتنظيم الانخراط الدبلوماسي الأميركي في مقديشو منذ الاعتراف بالحكومة الفدرالية في الصومال في 2013".&

وعينت الولايات المتحدة بعثة دبلوماسية دائمة في مقديشو في كانون الأول/ديسمبر 2018، لكنها كانت تعمل في نيروبي.

ولا يزال البلد الفقير الواقع في منطقة القرن الإفريقي يشهد تواجدا للحركات الإسلامية الجهادية.

فالاثنين،&أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة أميركية في الصومال تعتبر نقطة انطلاق لعمليات الطائرات المسيرة، وعن هجوم آخر منفصل على موكب ضم مستشارين عسكريين إيطاليين تابعين للاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان أن "الولايات الولايات المتحدة ستظل شريكا قويا للصومال في جهودها لبناء دولة مستقرة وديموقراطية وذات مصداقية".
&