نيروبي: اتفقت كينيا والصومال على "تطبيع" العلاقات وبدء إعادة إصدار تأشيرات سفر لمواطنيهما بعد توتر العلاقات بين الدولتين الجارتين بسبب خلاف قديم على الحدود البحرية.

والاتفاق الذي أعلنته الرئاسة الكينية ليل الخميس، جاء في أعقاب اجتماع في نيروبي بين الرئيس أوهورو كينياتا ونظيره الصومالي محمد عبد الله محمد.

وأعاد الرئيسان "التأكيد على العلاقات الثمينة القائمة بين كينيا والصومال واتفقا على استكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية" بينهما، وفق بيان صدر عن مكتب كينياتا.

وظهر كينياتا ومحمد المعروف باسم "فرماجو" في صور نشرتها الرئاسة الكينية على تويتر، يتصافحان مبتسمين.

ولم يأت البيان على ذكر الخلاف الحدودي بين الصومال وكينيا المتعلق بمساحة من المحيط الهندي تطالب بها الدولتان، ويعتقد أنها تحتوي على كميات مهمة من النفط والغاز.

وتدهورت العلاقات بين مقديشو ونيروبي في وقت سابق هذا العام بعد أن قررت الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد.

واستدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في شباط/فبراير على خلفية الخلاف حول السيادة على المنطقة البحرية الغنية بالموارد -- وهو خلاف حملاه إلى محكمة العدل الدولية.

والمثلث المائي المتنازع عليه، يمتد على مساحة تزيد عن 100 ألف كلم مربع، ويقع في جزء من إفريقيا اكتشف مؤخرا إنه غني باحتياطي الطاقة.

واتهمت الصومال كينيا في وقت سابق هذا العام بتوقيف وزراء صوماليين ومصادرة جوازاتهم، لدى محاولتهم دخول أراضيها.
&