هراري: اختتم وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين جولة افريقية شملت خمس دول، عقب محادثات في زيمبابوي تعهد فيها تعزيز التعاون رغم الخلاف حول مبلغ المساعدات المالية الصينية لهذا البلد.

وصرح رئيس زيمبابوي اميرسون منانغاغوا ان وانغ "يعود الى بلاده وهو مرتاح لان علاقاتنا على اسس صلبة".

وأضاف للصحافيين في العاصمة هراري "نحن في زيمبابوي مسرورون بعلاقاتنا مع الصين".

وشملت جولة وانغ التي استمرت اسبوعا كل من مصر وجيبوتي واريتريا وبوروندي، وأكدت على تزايد اهتمام الصين السياسي بافريقيا ونفوذها الاقتصادي في القارة.

وتعود علاقات الصين مع زيمبابوي إلى زمن محاربة الاستعمار ابان السبعينات عندما دعمت بكين عددا من كبار القادة.

وبعد انتهاء حكم الأقلية البيضاء في 1980، كانت الصين من أوائل الدول التي تفتتح بعثة دبلوماسية في هراري.

الا ان خلافا نشب بين البلدين في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن قالت حكومة زيمبابوي انها لم تتلق سوى 3,6 مليون دولار (3,24 مليون يورو) من المساعدات من بكين في 2019، أي أقل باربعين مرة من المبلغ الذي زعمت بكين أنها قدمته لهراري.

والتقى وانغ نظيره الزيمبابوي سيبوسيسو مويو الاحد ووعد بتعزيز التعاون بين البلدين.

وبعد ذلك تناول العشاء مع نائب الرئيس كوستانيتنو شيونغا الذي أمضى أشهرا في الصين العام الماضي لتلقي العلاج الطبي.