جنيف: أكدت رئيسة المفوضية السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة ميشال باشليه ان الفريق الذي يحضّر لزيارتها المحتملة الى اقليم شينجيانغ الواقع في شمال غرب الصين هذا العام، يجب ان يتمكن من دخول المنطقة "دون عراقيل".

وفي كلمة في جنيف، رحبت باشليه بدعوة الصين لها للقيام بجولة في المنطقة، إلا أنها اضافت "سنواصل المطالبة بالدخول دون عراقيل لفريق أولي استعدادا لهذه لزيارة المقترحة".

واضافت امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "سنسعى الى تحليل معمق لاوضاع حقوق الانسان في الصين بما في ذلك افراد اقلية الاويغور".

وتعرضت الصين الى انتقادات بسبب معاملتها للاويغور حيث قال ناشطون وشهود عيان انها تحاول اجبار هذه الاتنية التي يدين معظم افرادها بالاسلام،على الاندماج، وحرمانها من تراثها الاسلامي.

ووصفت بكين المخيمات التي يعتقد ان نحو مليون من الاويغور يحتجزون فيها إضافة إلى غيرهم من الاقليات الاتنية التركية المسلمة، بانها مراكز تعليمية.

والاربعاء، نفى سفير الصين في الامم المتحدة تشن زو الاتهامات باساءة المعاملة ووصفها بأنها "غير مقبولة" وقال ان هناك "تقدما اقتصاديا واجتماعيا وفي حقوق الانسان في شينجيانغ".

واضاف "نتطلع الى زيارة المفوضة السامية باشليه الى الصين بما في ذلك شينجيانغ، هذا العام، ونعمل بشكل وثيق مع مكتبها بشأن الترتيبات المفصلة لزيارتها".

وفي ديسمبر 2018 طلبت باشليه من بكين أول مرة زيارة شينجيانغ للقيام بمهمة تقصي حقائق.

وكانت بكين قالت سابقا انها سترحب بمسؤولي الامم المتحدة في شينجيانغ شرط ان لا يتدخلوا في الشؤون الداخلية للبلاد.

ولا تقوم المفوضة السامية بزيارات للدول الا بعد ان تحصل منها على ضمانات بشأن شروط معينة بما فيها الوصول بكل حرية لمواقع رئيسية وحق التحدث مع نشطاء.