بهية مارديني: اختار مجلس إدارة "تحالف قيصر للعدالة والحرية والديمقراطية" الذي يعمل على تطبيق قانون قيصر في جميع أنحاء العالم، وخنق النظام السوري الدكتور زكوان بعاج منسقا له في اجتماعه الأخير.

وتم اختيار مجلس إدارة تحالف قيصر في اجتماعه الأخير، وضمّ المحامي ابراهيم ملكي والمهندس هاني دركزنلي، وخالد صطوف وعبد العزيز عجيني ومحمد شكيب الخالد ، والمقدم أحمد خالد القناطري ، ومعتز سمسمية ، والدكتور باسل المعراوي، والدكتور محمد زكوان بعاج وقد تم تكليف الأخير كمنسق عام للتحالف.

وقال الدكتور زكوان بعاج منسق عام التحالف في تصريح لـ "إيلاف" ان مهمة التحالف هي "البحث عن جميع الإمكانيات لحصار العصابة الأسدية الحاكمة، ومنها المساعدة في تطبيق قانون قيصر ومطالبة جميع دول العالم على اتخاذ إجراءات مشابهة ونتساعد للبحث عن الشركات التي تحاول الالتفاف على قانون قيصر ومد يد العون للعصابة الأسدية الحاكمة".

وأضاف" نحن لدينا منسقين في معظم دول العالم، ونتساعد مع جميع الهيئات والمؤسسات المسؤولة على تطبيق هذا القانون" ، مشددا أن "قانون قيصر حتى الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية لا يمكنها تجاوزه"، حيث أنه يعمل على تطبيق قانون قيصر في جميع أنحاء العالم وخنق النظام السوري.

وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين" والذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري، وكل من يدعم النظام السوري ماليا أو عينيا أو تكنولوجيا، وقد صوت لصالح مشروع القانون 86 مقابل رفض 8 في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، كما أن الرئيس دونالد ترامب وقع على القانون، أي أنه دخل حيز التطبيق والتنفيذ.

تأتي تسمية التشريع الأميركي "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" من اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب، واستخدام هذا الاسم ليخفي هويته الحقيقية، وأثارت صوره التي أظهرت جثثًا لأشخاص ملقين على الأرض ماتوا تحت التعذيب في سجون الأسد، ردود فعل غاضبة في أوروبا وأمريكا، حيث تم عرضها في مبنى الاتحاد الأوربي في بروكسل، وفي مجلس النواب الأمريكي، كما حضر قيصر شخصيًا إلى مجلس النواب الأمريكي أكثر من مرة، وتحدث هناك عن معاناة السجناء في سجون نظام الأسد، وأوضاع السوريين عموما. ويفرض قانون قيصر عقوبات اقتصادية، على أركان نظام بشار الأسد، وداعميه الإيرانيين والروس، وكل شخص أو جهة تتعامل مع النظام.