إيلاف من تونس: حمل الرئيس التونسي قيس سعيّد يوم الأحد، بنفسه، شحنات تبرّعات مخصّصة لبعض الاحياء الفقيرة في العاصمة التونسية، في ظلّ تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ونشرت رئاسة الجمهورية على منصات التواصل الاجتماعي، وموقعها الرسمي، صورا ومقاطع فيديو للرئيس سعيّد وهو يساعد عناصر من الأمن الرئاسي خلال شحن التبرعات نحو المناطق الفقيرة.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية اطلعت "إيلاف" على نصه: "مساهمة من رئاسة الجمهورية في تقديم المساعدات إلى مستحقيها، توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 5 أبريل 2020 إلى ثكنة الأمن الرئاسي بقمرت، حيث أشرف على تجميع عدد من التبرعات العينية".

يضيف البيان: "شارك رئيس الدولة في عملية شحن هذه المساعدات في الشاحنات التي أعدت لنقلها، قبل أن يتوجه إلى عدد من الأحياء السكنية بالضاحية الغربية للعاصمة لتوزيع ما تم تجميعه إلى حد فجر هذا اليوم، من مواد غذائية ولوازم ضرورية".

وحسب بيان الرئاسة، فقد أوصى الرئيس التونسي الأهالي بـ"التآزر والتعاضد في هذه الظروف التي تعيشها تونس والإنسانية جمعاء"، كما دعاهم إلى "توخي الحذر وملازمة الانضباط حتى يتم تجاوز هذا الوضع الاستثنائي".

والأحد، اعلنت وزارة الصحة في نشرتها اليومية المخصصة لمتابعة الوضع الوبائي في البلاد، عن تسجيل 21 حالة إصابة جديدة بعد القيام ب 658 تحليلا مخبريا.

وبالتالي، أصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 574 حالة مؤكدة من بين 7145 تحليلا جمليا، تتوزع على 22 محافظة تونسية.

وجددت وزارة الصحة التوسية في بلاغها دعوة كافة المواطنين "للالتزام الكامل باحترام القانون وكل الإجراءات المتخدة من قبل السلطات في هذا الصدد وخاصة منها إيواء المصابين بالمستشفيات ومراكز الإيواء وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره".