دوق ودوقة كامبريدج أثناء اتصال مرئي
PA Media
دوق ودوقة كامبريدج أثناء اتصال مرئي مع متطوعين

كشف الأمير ويليام، دوق كامبريدج، عن عمله كمتطوع مجهول الهوية ضمن فريق خط للدعم النفسي خلال حالة الإغلاق التي تشهدها بريطانيا في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الأمير أنه تطوع في خدمة "أُصرخ"، التي تقدم مساعدات من خلال رسائل نصية لمن يعانون أزمات شخصية.

وقال الأمير إنه كان يرد على الرسائل بعد تلقيه تدريبا في المؤسسة الخيرية الناشطة في مجال الصحة العقلية.

والشهر الماضي، فاجأ الأمير بعض زملائه من المتطوعين خلال اتصال مرئي، قائلا "سأكشف لكم سرا صغيرا، أنا متطوع بالفعل في المنصة".

وأعلن قصر كنزينغتون مشاركة الأمير بمناسبة "أسبوع التطوع"، الذي ينتهي يوم الأحد.

ولن يدرك من يرسلون رسائل نصية لخط الدعم، الذي يعمل على مدار الساعة، أنهم يتواصلون مع أحد أفراد العائلة المالكة، حيث أنه استخدم اسما مستعارا، كبقية المتطوعين.

وفي العام الماضي، ساهم الأمير ويليام وزوجته، مع الأمير هاري دوق ساسيكس وزوجته، في تأسيس خدمة "أُصرخ"، باستثمار بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني عبر "المؤسسة الملكية" للأعمال الخيرية.

وخلال ما يزيد عن عام بقليل، أجرت الخدمة أكثر من 300 ألف محادثة عبر الرسائل النصية.

وتقل أعمار 65 في المئة من مستخدمي خط الدعم عن 25 عاما، سعى كثير منهم للحصول على دعم نفسي، بحسب الجماعة الخيرية.

في هذه الأثناء، كانت دوقة كامبريدج تتصل هاتفيا بأشخاص يعيشون في عزلة بسبب فيروس كورونا أو ينتمون للفئة المهددة أكثر من غيرها، وذلك ضمن خدمة تطوع ملكية خاصة في إطار برنامج تطوعي لنظام الرعاية الصحية في بريطانيا.

وسجل أكثر من 750 ألف شخص رغبتهم بالمشاركة في البرنامج عقب إطلاقه في شهر أبريل/ نيسان، لكن بعضهم عبر عن إحباطه بسبب عدم استدعائه للمشاركة.

وقد شكرت الدوقة الأسبوع الماضي من سجلوا أسماءهم للتطوع، ووصفتهم بأنهم "العمود الفقري للوطن".

ودشن الزوجان الملكيان أسبوع المتطوعين باتصال عبر الفيديو مع أشخاص يساعدون منظمات خيرية في إنجلترا وويلز.

وكان العاملون ضمن منظمة "شبان الضمير" بين من تلقوا مكالمات. و"شبان الضمير" منظمة تقدم مساعدات لشبان من ذوي البشرة السوداء وأقليات عرقية أخرى.

وروى الأمير ويليام خلال المكالمات نكاتا حول تعليم ابنه الأمير جورج (6 أعوام) في المنزل، وقال "أواجه صعوبات مع منهج الرياضيات للسنة الثانية".

وتحدث الأمير والأميرة أيضا مع مجموعة من الجيران في ويلز كانوا يساعدون في التسوق والطبخ وإيصال الأكل للمحتاجين خلال الإغلاق.

وقال الأمير للمتطوعين المئة وعشرين إنهم قدموا "حبل نجاة" للناس في مجتمعاتهم.