الرباط: وجهت نائبة برلمانية منتمية لفريق "الأصالة والمعاصرة"المغربي (معارض)، سؤالا كتابيا إلى عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، حول "التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي يوسف بلهايسي من قبل إدارة قناة ميدي آن تيفي".

وقالت النائبة مريم وحساة، في معرض سؤالها، إن إدارة القناة عمدت إلى "محاولة التضييق على حرية التعبير والنشاط النقابي" بالنسبة لبلهايسي، وإسكاته، من خلال وسائل وأساليب تهديدية مكشوفة،مشيرة إلى أنها "عمدت إلى إنذاره عن طريق مفوض قضائي في سابقة من نوعها، بسبب الحمولة النقابية لتدوينات قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرتها القناة تمس بصورتها، مع العلم أن نشر التدوينات يدخل ضمن حرية التعبير ما دام مضمونها لا يتعارض مع أخلاقيات المهنة ومعايير العمل الصحافي والإعلامي السليمة".

وختمت النائبة وحساة بمساءلة الوزير الوصي على القطاع حول "الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية الحرية النقابية للصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية"؛ و"أسباب التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي بلهايسي ".

وتفاعلا منها مع الموضوع، اعتبرت إدارة القناة أن السؤال الكتابي هو "تدخل خطير في تسيير مؤسسة، من خلال عمل إداري يتعلق بإعادة تعيين ضمن نفس الإدارة"، مشيرة إلى أن القناة "لا علاقة لها بقطاع الاتصال"، قبل أن تختم بأنه يبقى "من الغريب ألا يتقن الحزب وبرلمانيوه الموضوع، هذا إذا لم يكن التصرف ينم عن سبق إصرار لـ "إزعاج" الوزير!".