إيلاف من الرياض: توفي اليوم (الجمعة)، الصحافي والكاتب السعودي حسين الفراج ويعد الراحل أحد الكتّاب الصحافيين السعوديين المخضرمين، ومستثمراً في قطاع المعارض والمؤتمرات.

ولد الراحل في مدينة المزاحمية وفقد والده في مرحلة مبكره في عمره.

وكان متميزا دراسيا وكان شغوفا بالقراءة والاطلاع على الادب المحلي والعالمي، هذه القراءة وفرت له الثقافة وساهمت بصقل شخصيته لاحقا.

في المرحلة الثانوية حدثت نقلة في حياته تمثلت في عمله في صحيفة الجزيرة ليصبح أحد أصغر الصحافيين الشباب.

بعد أشهر قليلة من عمله كان للقائه مع الملك سلمان ــ أمير الرياض وقتها ــ صدى واسعا حينها ولم يكن ليتم الحوار لولا ذكاؤه واستغلال فرصة وجود الأمير أثناء تفقد قيادة الدوريات والنجدة في حي الغرابي في مدينة الرياض الساعة السادسة صباحاً، وكان هذا الحوار له نقلة كبيرة له في عالم الصحافة.

بعد ذلك الحوار، التقى الأستاذ عثمان العمير، وكان يدير مكتب "الجزيرة" في لندن، وكان بداية لعلاقة عملية ومهنية قوية جدا، فاحتضن حماسه وتطورت الامور الى ان استلم مناصب قيادية في "الجزيرة"، وبنى علاقات قوية مع الشخصيات والمندوبين الى ان اصبح المندوب الصحفي الخاص بالملوك وكبار الأمراء والوزراء في زياراتهم خارج المملكة وكانت له جهود كبيرة في إنشاء جريدة "المسائية".

بعد سنوات من العمل الصحفي بدأ بفكرة إقامة معرض للمنتجات السعودية في البحرين، وكان ذلك وقت افتتاح مشروع جسر المحبة ما بين السعودية والبحرين، وكانت تلك البداية ليتفرغ لهذا المشروع في مجال المعارض والمؤتمرات وتتعدد مناصبه من الرئيس التنفيذي في "معرض ريستاتكس الرياض العقاري إلى رئاسة "شركة رامتان للمعارض والمؤتمرات" ورئيس لجنة المعارض في "مجلس الغرف السعودية" إضافة إلى عمله كعضو اللجنة الإشرافية على "البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات".