واشنطن: ذكرت الحكومة الأميركية الخميس أن باحثة صينية متهمة بإخفاء علاقاتها مع الجيش الصيني للحصول على تأشيرة دخول أميركية لجأت إلى قنصلية الصين في مدينة سان فرانسيسكو للإفلات من توقيفها.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن "اربعة أشخاص اتهموا مؤخرا بالاحتيال في التأشيرات لأنهم كذبوا بشأن انتمائهم للجيش الصيني" بهدف الحصول على تصاريح إقامة تسمح لهم بإجراء أبحاث أو الدراسة في الولايات المتحدة.

وأضافت أن "ثلاثة منهم أوقفوا ويبحث مكتب التحقيقات الفدرالي عن الرابع وهو سيدة هاربة لجأت إلى مبنى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو".

ويأتي ذلك في أجواء توتر متصاعد بين بكين وواشنطن التي أمرت بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن بولاية تكساس، معتبرة أنها "وكر جواسيس". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الأربعاء أنه "من الممكن" أن يتم إغلاق قنصليات صينية أخرى على أراضي الولايات المتحدة.