خصصت النمسا مساعدة طارئة للبنان بعد انفجار الثلاثاء، قيمتها مليون يورو، على أن تذهب إلى الصليب الأحمر والهلال الأحمر وإلى منظمات نمسوية غير حكومية تعنى بالمنكوبين.

فيينا: أعلنت الحكومة النمسوية السبت أنها ستُخصص مليون يورو لمساعدة لبنان بشكل طارئ بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء، على أن توضع هذه الأموال في خدمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إضافة إلى منظمات نمسوية غير حكومية، لتأمين الطعام والمسكن للأشخاص المنكوبين.

لم تعطِ فيينا التي تضررت سفارتها لدى بيروت جراء الانفجار، موعدًا محددًا بشأن تحويل الأموال.

قال المستشار النمسوي سيباستيان كورتز وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "ايه بي ايه" السبت: "النمسا تدعم (لبنان) في هذا الوضع الصعب جدًا. إضافة إلى 182 جنديًا نمسويًا (من ضمن قوات) الأمم المتحدة الموجودين أصلاً في لبنان، هناك فرقة أخرى من 60 جنديًا مستعدة لتقديم المساعدة في الساعات الأربع والعشرين المقبلة".

من جهته، قال ألكسندر شالنبرغ، وزير الخارجية النمسوي: "نريد تقديم مساعدة سريعة ومباشرة، كي يتلقى ضحايا هذه المأساة أفضل خدمات رعاية ممكنة في الأيام والأسابيع الأولى بعد الانفجار". ويُعقد الأحد مؤتمر للمانحين عبر الفيديو تنظمه فرنسا والأمم المتحدة.

أدى انفجار ناجم عن حريق مستودع خزن فيه 2700 طنّ من مادّة نيترات الأمونيوم، إلى مقتل ما لا يقلّ عن 154 شخصًا في بيروت وأكثر من خمسة آلاف جريح، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين ومئات الآلاف مشردين، وفق آخر حصيلة.