فيما تستمر الحرب طاحنة في قره باغ، تعهد رئيس أذربيجان السبت بالانتقام لضحايا القصف الأرميني بالصواريخ على ميدنة غنجة، واصفًا أرمينيا بالفاشية.

باكو: تعهّد رئيس أذربيجان إلهام علييف السبت بـ"الانتقام" للمدنيين الاثني عشر الذي قُتلوا في قصف ليلي استهدف غنجه ثاني مدن أذربيجان، في ضربة يتّهم أرمينيا الداعمة للانفصاليين في ناغورني قره باغ، بشنّها.

وقال علييف "قيادة أرمينيا الفاشية قصفت مناطقنا المأهولة (...) هذه الجريمة الجبانة لن تنال من إرادة شعبنا. سنردّ عليها في ساحة المعركة" متعهّداً مرة جديدة بـ"طرد" أعدائه الانفصاليين "كالكلاب".

وقد أصاب صاروخ منطقة سكنية في غنجه، ثاني أكبر مدن أذربيجان، السبت، وقال أحد سكانها لوكالة فرانس برس إنه رأى سبعة ضحايا يتم اخراجهم من تحت الأنقاض. ويأتي هذا بعد ساعات من تعرّض ستيباناكيرت عاصمة ناغورني قره باغ الانفصالية للقصف.

في غنجه، رأى صحافيو فرانس برس منازل دمرها الصاروخ الذي سقط حوالى الساعة 303,00 بالتوقيت المحلي (21,00 بتوقيت غرينتش السبت). وفرّ سكان من المكان وهم يذرفون الدموع، وكان بعضهم يرتدي قمصان نوم.

وكان عشرات من رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في الليل، تحت الأنقاض. وبعد بضع ساعات من البحث، وضع فريق داخل سيارة إسعاف اكياسا سوداء فيها اشلاء بشرية.