واشنطن: انتقدت الولايات المتحدة الثلاثاء الملاحقات الجديدة التي تستهدف الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي وطالبت مجدداً بالإفراج عنها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "نحن قلقون حيال المعلومات التي تفيد أن الجيش وجّه تهماً جديدة لمستشارة الدولة أونغ سان سو تشي".

ووجّه النظام العسكري في بورما تهمة ثانية إلى الزعيمة أونغ سان سو تشي، المتهمة سابقاً باستيراد أجهزة اتصالات بشكل غير قانوني، لكن هذه المرة "لانتهاك قانون إدارة الكوارث الطبيعية"، على ما أوضح محاميها خين ماونغ زاو لوكالة فرانس برس، مؤكداً أنها قد تمثل مرةً جديدة أمام المحكمة في الأول من آذار/مارس.

ودعت واشنطن "الجيش البورمي إلى الإفراج فوراً عن جميع المدنيين والقادة السياسيين والصحافيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان والأعضاء الآخرين في المجتمع المدني المعتقلين ظلماً، كذلك إلى إعادة (السلطة) إلى الحكومة المنتخبة ديموقراطياً".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الأسبوع الماضي فرض عقوبات ضد "مصالح مالية لمسؤولين عسكريين نظموا الانقلاب" في الأول من شباط/فبراير الذي أطاح بالحكومة البورمية المدنية التي ترئسها فعلا أونغ سان سو تشي.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين "نحن على استعداد أيضا لاتّخاذ تدابير إضافية إن لم يغيّر الجيش البورمي نهجه".