إيلاف من لندن: أعلن قصر باكينغهام الملكي البريطاني أن دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل أبلغا الملكة بأنهما لن يعودا كعضوين عاملين في العائلة الملكية.

وقال بيان صدر عن القصر، اليوم الجمعة، إن العائلة الملكية "حزينة لقرارهما" لكن هاري وميغان "لا يزالان من أفراد العائلة المحبوبين".

واستنادا للقرار، ستُعاد النظر في التعيينات العسكرية الفخرية والرعايات الملكية التي يتولاها الزوجان، مثل انتماء هاري إلى مشاة البحرية الملكية و"يُعاد توزيعها بين أفراد العائلة المالكة العاملين".

وقال مراسل (سكاي نيوز) إنه يبدو أن "المناقشات المتوترة" كانت وراء الكواليس في القصر الملكي وأن الزوجين "لا يبدوان سعيدين" في بيانهما الأخير.

قرار التنحي
وكان هاري، وهو النجل الثاني لولي العهد الأمير تشارلز، وميغان قررا التنحي كعضوين عاملين في العائلة الملكية العام الماضي وتم الاتفاق على مراجعة لمدة 12 شهرًا بشأن دورهما المستقبلي.

وجاء في بيان القصر الملكي: "كما يتضح من عملهما خلال العام الماضي، يظل دوق ودوقة ساسكس ملتزمين بواجبهما وخدمتهما في المملكة المتحدة وحول العالم ، وقد عرضا دعمهما المستمر للمنظمات التي مثلها. بغض النظر عن الدور الرسمي. يمكننا جميعًا أن نعيش حياة خدمة. الخدمة عالمية."

اوبرا وينفري
وتأتي الأخبار عن مستقبل هاري وميغان، قبل إجرائهما مقابلة الشهر المقبل مع أوبرا وينفري، حيث قال مراقبو العائلة الملكية إنها قد تكون "ساعة غير مريحة" للعائلة.

وبتراجعهما الآن بشكل دائم عن واجباتهما الملكية، أكدت الملكة كتابةً أنه "لا يمكن الاستمرار لهما في المسؤوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة".

وهذا يعني قطع روابطهما الرسمية مع الجمعيات العسكرية والكومنوولث والخيرية. ولن يكون الأمير هاري قائدًا عامًا لمشاة البحرية الملكية بعد الآن، وسيفقد أيضًا أدوارًا مع أمثال اتحاد الرغبي لكرة القدم وسلاح الجو الملكي في قاعدة هونينفغتون.

وسيتعين على دوقة ساسكس إنهاء تعيينها كراعية ملكية للمسرح الوطني، بينما لن يكون هاري وميغان رئيسًا ونائبًا لرئيس صندوق الملكة الاجتماعي لشؤون الكومنولث.