إيلاف من لندن: كشف مصدر قريب من العائلة الملكية البريطانية أن زوج الملكة الأمير فيليب ناقش مع نجله ولي العهد مستقبل العائلة، خلال لقائهما في المستشفى الأسبوع الماضي.

وقال السكرتير الصحفي السابق للملكة اليزابيث الثانية، إن الأمير فيليب طلب من الأمير تشارلز أن يأتي إلى جانب سريره لمناقشة مستقبل العائلة الملكية، ويعتقد ديكي آربيتر الذي خدم الملكة من 1988 إلى 2000، بأن الأمير فيليب ربما كان قلقًا بشأن مستقبل العائلة.

ويأتي الكشف عن هذه المعلومة من مصدر مقرب من العائلة، في الوقت الذي يقضي فيه الأمير فيليب دوق إدنبرة يومه الثالث عشر في المستشفى في أطول فترة إقامة له على الإطلاق مع استمرار علاج العدوى.

وكان تم إدخال الأمير البالغ من العمر 99 عامًا إلى مستشفى الملد إدوارد السابع الخاصة يوم الثلاثاء الماضي كإجراء احترازي بعد أن شعر بتوعك، لكنه دخل المبنى دون مساعدة.

لا تحديثات
وقال قصر باكنغهام إنه لا توجد تحديثات متوقعة لحالته اليوم الأحد، لكنه قال يوم الثلاثاء الماضي إنه "مرتاح" ويستجيب للمساعدة الطبية".

وقال السكرتير الصحفي الملكي السابق: "أعتقد أن أمير ويلز زار المستشفى بناء على طلب الدوق. فالرجل يبلغ من العمر 99 عامًا، إنه مصاب بعدوى. أظن أنه سيخرج وسيخرج وسيعود إلى وندسور. "لكن في النهاية سيموت وكان يقول لتشارلز، يومًا ما ستصبح الرجل القائد للعائلة".

وكان الأمير تشارلز قد قاد سيارته من منزله في هايغروف في غلوسيسترشاير إلى لندن لإجراء محادثة لمدة 30 دقيقة - قبل أن يقود سيارته مبتعدًا والدموع في عينيه، حسب صحيفة (ميل أو صنداي).
ويُعتقد أن أمير ويلز لم ير والده الدوق منذ ما قبل عيد الميلاد بسبب قيود كورونا، حيث يقيم الأمير فيليب في قلعة وندسور.

يذكر أن الأمير فيليب، أمضى 11 يومًا في المستشفى في عام 2013 بعد إجراء عملية جراحية في بطنه. ويوم دخوله إلى المستشفى، لم يكشف القصر الملكي عن السبب، لكنه قال هذا الثلاثاء إنه يعالج من عدوى.

وقال نجله الأمير إدوارد في وقت سابق من هذا الأسبوع إن والده كان "أفضل كثيرًا" لكنه "يتطلع إلى الخروج"، وأضاف الأمير الذي كان تحدث معه والده هاتفيا إن الدوق كان محبطًا بعض الشيء من بقائه في المستشفى.