إيلاف من دبي: يتواصل العنف في غزة وإسرائيل والضفة الغربية بينما ارتفع عدد القتلى والجرحى من الطرفين، مع دخول المعركة الليلة الخامسة.

واستهدفت إسرائيل، صباح السبت، مواقع لراجمات صواريخ ومبان للاستخبارات العسكرية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.

وبناء على آخر حصيلة نشرتها السلطات الفلسطينية، مساء الجمعة، أدى القصف الإسرائيلي لغزة إلى مقتل 126 شخصا، بينهم 31 طفلا، وإصابة 950 بجروح منذ الاثنين، وفقًا لتقرير نشره موقع "الحرة".

في المقابل، تم إطلاق أكثر من ألفي صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ الاثنين، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل وجندي، وإصابة أكثر من 560 آخرين بجروح.

ومع عدم وجود علامة على انتهاء القتال امتدت الخسائر إلى أماكن أبعد مع إعلان الفلسطينيين سقوط 11 قتيلا في الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت 800 شخص، خلال الأسبوع الماضي، 80 في المئة منهم عرب. ووفقا لمسؤول أمني إسرائيلي، فقد انخفض تزويد الكهرباء في قطاع غزة إلى خمس ساعات في اليوم، كما انخفضت إمدادات المياه إلى النصف.

وأوضح أن النقص يرجع جزئيا إلى أن إسرائيل أغلقت المعبر الحدودي مع القطاع، مما منع وصول الوقود.

وقال مسعفون في غزة إن عشرة من أفراد عائلة فلسطينية واحدة قُتلوا جرّاء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت غرب القطاع الفلسطيني صباح السبت.

وقتل ثمانية أطفال وامرأتان، جميعهم من عائلة أبو حطب، جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية، وفق ما أفادت مصادر طبية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيل، في الساعات الأولى من يوم السبت، أنه شن خمس ضربات على الأقل على القطاع.

وأوضح بيان الجيش أن الأهداف شملت مقرا لقائد قوى الأمن التابعة لحماس توفيق أبو نعيم و"مواقع لإطلاق الصواريخ" في شمال القطاع وجنوبه إضافة إلى مبان "للاستخبارات العسكرية" التابعة لـ"حماس".

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا للحظة استهدف المنزل التابع لأبو نعيم في حي الرمال بمدينة غزة، حيث استخدم المنزل كبنية عسكرية لإدارة القتال.

وأظهر فيديو آخر غارات على مواقع راجمات صواريخ في شمال غزة، واستهداف عدة مواقع إطلاق صواريخ أخرى.