إيلاف من لندن: وعد رئيس الوزراء الأردني، بدراسة المذكرة النيابية بشأن طرد السفير الاسرائيلي من عمّان، حال ورودها الى الحكومة، اضافة الى دراسة الخيارات الاخرى المتاحة لدى الحكومة.

وقال الدكتور بشر الخصاونة إنه تشرف بجلوسه في جلسة مجلس النواب الاثنين، والتي نجد خلالها بمركب واحد القضايا المهمة. وحيا الخصاونة مجلس النواب الأردني والحكومة الأردنية التي يعتز ويفتخر بهما.

وأضاف أن كل فرد في الحكومة والمجلس ينتمي لشهيد أو شخص دافع عن حمى فلسطين، ونحن في مركب واحد، ولا يوجد بلد قدم لفلسطين في العالم أكثر من الأردن وقيادته وشعبه، لتحصيل الحقوق الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967.

ندعم فلسطين

وتابع "تحدث أعضاء مجلس النواب بما في قلوبنا جميعاً. وأكد أن الأردن حوصر نتيجة مواقفه من القضية الفلسطينية وتكسرت على صخرته العديد من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والأردن يدعم كل فلسطين ولا يدعم فصيل بعينه، والحكومة حكومة وطنيين وليست حكومة ليبراليين أو ليبراليين جدد، وهي حكومة تدافع عن الكرامة والمبدأ وتدافع عن الأردن ليكون نصيراً للحق الفلسطيني، طالما أن الحق لم يحق".

وأوضح رئيس الوزراء الأردني أن الحكومة ستكون بمستوى الحدث دائما، وتقوم باتخاذ القرارات وفق منظومة المصلحة الوطنية ليكون الأردن سنداً وظهيراً للقضية الفلسطينية، وسيتم دراسة القرارات ومذكرة النواب والتشاور مع المجلس بشأنها.

طرد السفير

وفي جلسته يوم الإثنين، أجمع مجلس النواب الأردني، على ضرورة طرد السفير الاسرائيلي من عمّان، واستدعاء السفير الأردني في تل ابيب.

وطالب كافة النواب الذين تحدثوا تحت قبة البرلمان في الجلسة المخصصة لمناقشة الاوضاع في فلسطين، باتخاذ موقف رسمي من خلال طرد السفير الاسرائيلي في عمّان.

وعبر النواب عن رفضهم للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس والداخل، والضفة الغربية.

كما دعا النواب الى وقف كافة الاتفاقيات والمعاهدات المبرومة مع الاحتلال الاسرائيلي، وعلى رأسها معاهدة السلام "وادي عربي"، واتفاقية الغاز.

وأكد المجلس على ضرورة وجود رد فعل على ما ترتكبه اسرائيل من جرائم حرب وقتل للاطفال والابرياء المدنيين في غزة.